د. عصام خليل
د. عصام خليل


«المصريين الأحرار» يواجه مزاعم الغرب بـ «مؤتمر عالمي»

محمد الحسيني

السبت، 10 مارس 2018 - 07:51 م

عقد حزب «المصريين الأحرار» برئاسة د. عصام خليل، اليوم السبت 10 ماس، مؤتمرا عالميا للحديث عن عدد من القضايا المثارة حاليا حول موضوعي حقوق الإنسان والانتخابات الرئاسية، باحد الفنادق الكبري بمدينة نصر.


جاء ذلك في إطار جهود الحزب للتوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية والرد على مغالطات المنظمات المأجورة وما تتداوله بعض الصحف الأجنبية من أحاديث لا تمت للواقع المصري بصلة، شارك في حضور المؤتمر عددا من الوكالات والصحف العالمية والمحلية.


شارك من الحزب عددًا من النواب و القيادات منهم، النائب طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، د. أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار وكيل لجنة الصحة، النائب إيهاب الطماوي عضو المكتب السياسي للحزب وأمين سر لجنة الشئون الدستورية بالبرلمان، وخالد عبد العزيز عضو المكتب السياسي ووكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، وسعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الانسان بالحزب.

 

كما شارك في المؤتمر النائبة إيناس عبد الحليم، وعددًا من أعضاء المكتب السياسي للحزب، منهم إسلام الغزولي مستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، وأمير يوسف، وبلال حبش، وحضر أحمد مشعل أمين شباب الحزب، وقيادات الحزب منهم «محمود ريش وناصر قطامش ورائد مقدم وحسام رأفت وحازم هلال» وآخرين.

 

قيادات إخوانية اختراقت منظمات حقوق الإنسان

في بداية المؤتمر عرض د. عصام خليل أسماء قيادات إخوانية اختراقت منظمات حقوق الإنسان، ووفق رصد «المصريين الأحرار» لأسماء الشخصيات التابعين للإخوان ممن يتولون مسئولية منظمات خارجية او ذات صله، وضرب نماذج  منهم: «سلمى أشرف عبد الغفار، نجلة القيادي الإخوانى أشرف عبد الغفار، وعملت في منظمة الكرامة القطرية التي أسسها عبد الرحمن النعيمي القطري، كما شغلت منصب مسئول ملف مصرفي منظمة هيومن رايتس ووتش».

وأيضًا «ياسمين حسين، التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية عام 2006؛ وهي زوجة الإخوانى وائل مصباح، وسبق ونشرت جريدة التايمز تقريرا انتقدتها فيه بسبب علاقتها بالجماعة، أحمد مفرح محامي إخواني، عمل مديرًا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة كوميتي فور جيستس بجنيف لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة، القاضي الإخوانى الهارب «وليد شرابي» يترأس منظمة هيومان رايتس مونيتور، ومقرها لندن، وهي من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التي تحصل على تمويل ضخم من دولة قطر وتصدر هذه المنظمة دائما تقارير تهدف الإساءة لمصر، عبد الموجود درديرى، القيادي الإخواني ورئيس مركز الحوار المصري بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتربطه علاقة قوية بمنظمة هيومن رايتس ووتش.


مخطط لاحباط الشعب بتقارير خارجية

قال «خليل»، إن الحزب يتابع ما ينشر من أخبار وتقارير في الصحف الأجنبية والمنظمات الحقوقية بشأن الوضع الحقوقي في مصر، والتي تستهدف نشر الإحباط لدى الشعب المصري.

 

وأضاف أن الشعب المصري لا تُفرض عليه وصايا من أحد، وعيناه دائمًا على بلده ولا يسمح لأحد بجرها إلى المصير المجهول، مؤكدًا حرص الحزب على توضيح الحقائق للرأي العام العالمي.


وأوضح «خليل»، أن العبارات التي تستخدمها الصحف الأجنبية أو تقارير المنظمات الأجنبية، عبارات مطاطة لا تراعي المهنية مثل الاعتقال أو الاختفاء القسري، وثبت مع الوقت كذبها جميعًا وأن من يتم الإعلان عن أسمائهم يتم العثور عليهم في صفوف الجماعات الإرهابية


وأشار إلى أن بعض الصحف الأجنبية تثير منذ شهرين تقارير سابقة التجهيز عن الانتخابات الرئاسية مفبركه وإقصاء المرشحين قبل الشروع في عملية الانتخابات؛ قائلا: «الكلام عاري تمامًا عن الصحة، المرشح لا يعتبر مرشحًا حقيقيًا قبل تقديم أوراق ترشحه وقبولها من الهيئة الوطنية للانتخابات».

 

وتابع رئيس حزب «المصريين الأحرار»، إن مصر دولة عظيمة تاريخًا وحضارة، وتحاول النهوض والخروج من الأزمات التي لحقت بها في أعقاب ثورة 25 يناير، وأن دور الأحزاب الساسية يتمثل في طرح المرشحين للانتخابات الرئاسية وهذا في الظروف الطبيعية، لكن ما تعيشه مصر الآن هي مرحلة استثنائية.

 

مؤكدا أن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو أمر مبني على ثقة بأنه الوحيد القادر على إكمال مسيرة التنمية التي بدأتها مصر في عهده قبل 4 سنوات، وذلك لأنه رئيس استثنائي في ظروف استثنائية.

 

إعادة بناء مصر

وقال ردًا على تساؤل حول إمكانية تأهيل الحزب لأي من المرشحين للانتخابات، إن إعداد أي حزب لمرشح رئاسي لدولة بحجم مصر يحتاج لفترة طويلة ومجهود كبير.


وتابع: «لا تلوموا الأحزاب، نحن نعيد بناء مصر مرة أخرى في وقت صعب، مشيدًا بدور الدول العربية وخاصة الخليج في الوقوف بجانب مصر، كما أن الحديث عن وجود تضييق على الحياة الحزبية في مصر كلام مُرسل ولا وجود له على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الأحزاب تتمتع بالحرية الكاملة ولا يوجد أي تدخل من الدولة في شئونها».


وأكد «خليل» خلال المؤتمر الدولي، العمل جاري ولن يتوقف، موضحًا أن البداية كانت في 26 يوليو الماضي، بدعوة الرئيس السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى عدد من حملات التوعية في المحافظات، لحث المصريين للنزول للمشاركة في الانتخابات.


وأشار رئيس الحزب، إلى أن الحزب يفتح مقراته في جميع المحافظات للرد على استفسارات المواطنين، كما أنه تم تصميم بورشور عنوانه «دافع عن بلدك» لدعوة المصريين للمشاركة في الانتخابات إقرارًا وتأييدًا لسياسية مصر في السنوات الأربع الماضية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي.


القيادة السياسية تهدف تطهير سيناء

وألمح إلى أن القيادة السياسية حريصة على تطهير سيناء من الإرهاب واقتلاع جذوره، من خلال العملية الوطنية الشاملة «سيناء 2018»، وهي مقسومة لجزئين هما القضاء على الإرهاب والعناصر التكفيرية الموجودة في سيناء، وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة السيناوية.


وأشار إلى أن التنمية المستهدفة ستتم على مستوى السياحة والزراعة ومد الطرق، بالمدينة المليئة بالخيرات.

 

زيارة المعزول تدخل سافر 

من جانبة قال د. طارق رضوان، إن كثير من المنظمات الحقوقيه الأجنبية تصدر تقارير مغلوطة عن الوضح الحقوقي في مصر بشكل يستهدف خلخلة النسيج الوطني المصري.

وأضاف «رضوان»، خلال كلمته في المؤتمر، أن التقارير تدعي وجود انتهاكات لحقوق الإنسان ولحقوق الأطفال والمسيحيين والمراكز الحقوقية، وهذا كلام غير منطقي ويستهدف زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن مجلس النواب سباق في الرد على هذه الأكاذيب.


وتابع: «الهدف الرئيسي من هذه الإدعاءات هو عدم مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية وأن الانتخابات تكون صورية وأن يصبح عدد المشاركين أرضية جديدة للإدعاء بتردي الأوضاع في مصر أو عدم رضا المصريين عن الانتخابات».


وأوضح أن طلب زيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في السجن، للاطمئنان على صحته هو تدخل سافر في الشأن المصري وغير مقبول.


ولفت إلى أن مصر حققت خلال الـ 4 سنوات الماضية حجم كبير من الانجازات وتحمل المصريون متاعب القرارات الاقتصادية رغبة منهم في التغيير وتحسين الوضع الاقتصادي.


كل صوت في الصناديق طلقة في صدر العدو

وفي سياق متصل، قال د. أيمن أبو العلا، إن مصر أنجزت خلال السنوات الأربع الأخيرة عددًا من الإنجازات الحقيقية في مجال الصحة لتوفير العلاج اللازم للمواطنين وبناء المستشفيات ومضاعفة أسرة الرعاية المركزة، وكان آخرها قانون التأمين الصحي الشامل الذي يوفر تأمين صحي لجميع المواطنين.


وأضاف «أبو العلا»، أن الهجوم غير المبرر للجمعيات والمنظمات الحقوقية الأجنبية لمصر، هو أمر يستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي المصري، ودعوة المصريين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.


وتابع: أراهن على المصريين في المشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن كل صوت في صناديق الاقتراع هو طلقة رصاص في صدر كل من لا يريد الخير لمصر، مردفًا: «صورة مصر لازم ترجع رغم كيد الكائدين وليس لأحد الوصاية على المصريين».


ثورة يونيو أحبطت مشروع الغرب 
سعيد عبد الحافظ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب «المصريين الأحرار» قال: إن «أشد الفترات التي تعرضت فيها مصر للهجوم في شأن وضع حقوق الانسان في مصر، هى الفترة التي أعقبت عام 2014، وذلك بسبب أمور سياسية وليست حقوقية بالدرجة الأولى».


وأضاف «عبد الحافظ»، أن هذا الهجوم تم لأمرين هما أن ثورة 30 يونيو أحبطت المشروع الغربي لتقسيم الدول والساعي للبحث عن جماعات إسلامية تراعي المصالح الأمريكية، والأمر الثاني هو استقلال القرار الوطني وعدم دخولها في تبعيات لأي دول أجنبية.

 

وأشار إلى أن مصر حققت خلال 4 سنوات كثير من التقدم في مجال حقوق الانسان وبرامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة وحقوق الطفل.

 

540 ألف وحدة سكنية للمواطن البسيط

في سياق متصل قال النائب خالد عبد العزيز، إن الدولة المصرية حققت كثير من النجاحات والانجازات خلال السنوات الأربع الأخيرة، خاصة في مجال الإسكان وتوفير مسكن ملائم للمواطنين والشباب.


وأضاف، أنه في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ومواجهة الإرهاب، حققت مصر كثير من الانجازات متمثلة في بناء 540 ألف وحدة سكنية للمواطن البسيط، و60 ألف وحدة سكنية بديلة عن المناطق العشوائية.

 

وأشار إلى أنه في مجال الصرف الصحي عاشت مصر 100 سنة حجم تغطية الصرف الصحي 13% وخلال 3 سنوات فقط استطعنا تغطية 39%، مشيرًا إلى أن ما حدث في مصر هو إنجاز وإعجاز.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة