صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


«سناء» طلبت الخلع.. «عايزني أقعد تحت السلم»

أحمد عبدالفتاح

السبت، 10 مارس 2018 - 10:02 م

تنطوي الدفاتر وتعلق بداخلها الآمال والأحلام داخل محكمة الأسرة، سعيا وراء الوصول إلى السعادة والهروب من بأس الأزواج؛ فبينما ينادي الحاجب أمام غرفة المداولة التي تعقد فيها الجلسة، خرجت ربة منزل منكسرة الرأس تخشي من أن يراها أحد. فسرعان ما دخلت مسرعة إلى داخل الغرفة لتبوح بما يضيق به صدرها، من معاناة تنسكب عليها وهموم تنزرف من خلال قطرات تخرج من عينيها.

 

تروي ربة المنزل مأساتها بكلمات توحي بالخوف: «تعرفت على زوجي من خلال عملي في إحدى المصانع، فكان يعمل "مكوجي"، وقد بدأت معرفته به من خلال ملاحقته لي بعد أن انتهيت من عملي، ومحاولته أن يتحدث معي معتقدا أنه يستطيع أن يصاحبني، فلم يكن مني سوى أن وبخته وذهبت مسرعة خلف زملائي في العمل حتى لا يلاحقني».

 

وتضيف: «مرت الأيام ولم يحاول مرة أخرى التقرب مني خوفا من فضح أمره؛ حتى جاء اليوم الموعود بأن التقيت به في حفل زواج زميلتي في العمل، فقام وعرض علي توصيلي إلى المنزل، بعد أن تأخر الوقت، فلم أمانع عندما ذهبت زميلتي معي وفي ذلك اليوم عرض الخطوبة».

تنهدت لمحاولة استعادة ذكريات يؤلمها مجرد الحدث عنها: «تقدم لخطبتي، وحاول والدي أن يقنعني به، وتمت الخطوبة وسط أجواء عائلية تمتلئ بالحب والسعادة، لكن لم يمر الكثير، وفي أقل من عام جاء وأبلغني أنه انتهي من الشقة ويريد أن نتزوج؛ فلم يمانع أبي ووافق وتمت الزيجة».

 

وأنهت حديثها قائلة: «بعد عام من الزواج كانت المفاجأة، بقيام صاحب المنزل بتهديدي بأن العقد قد انتهى؛ وعندما سألت زوجي اعترف بأنه قام بإيجار الشقة لمدة عام فقط، وأنه ينوي أن ينقل المحتويات إلى غرفة تحت السلم ورثها عن والدته، وعندما اعترض قام بضربي وسبي فلم يكن مني سوى أن طالبت منه الطلاق، فلم يوافق، ما دفعني إلى التقدم بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة حملت رقم 652 لسنة 2018».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة