الطفل يحيي
الطفل يحيي


تخلت عن مشاعر الأمومة.. «يحيى» ضحية أم هجرت منزل زوجها

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 12 مارس 2018 - 08:10 م


 
«يحيى» ذلك الطفل الذي انتشرت قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن تجردت والدته وزوجها من كل معاني الإنسانية، وعذباه حتى توقف قلبه وتورم جسده النحيل.


د. أحمد الشاعر، الطبيب الذي أنقذ حياة الطفل بمستشفى كفر الشيخ العام، يقول لـ «بوابة أخبار اليوم»، إن «يحيي»، وصل للمستشفى، بصحبة والدته شبه ميت فقلبه توقف وجسمه مليء بالكدمات والجروح والسجحات، وعلى الفور تم إيداعه بالرعاية المركزة الخاصة بالأطفال وأشرف على إنقاذه فريق طبي من الجراحة والعظام والأطفال لمتابعة حالته.


وأضاف «الشاعر» "بفحصه تبين عدم وجود كسور أو جروح أو إصابات داخلية، وبعد حوالي 5 ساعات تقريبا، عاد لطبيعته ليتمكن من الأكل والكلام، وشخصت حالته، باضطراب في الوعي وضعف في الدورة الدموية والتنفسية وتورم في الجسد، ومازال الطفل يمكث داخل غرفة الرعاية بمستشفى كفر الشيخ العام.


وألقت لشرطة على والدته لاتهامها بتعذيب طفلها بمساعدة زوجها، وإحداث إصابات شديدة به، وتحرر المحضر رقم 2820 جنح قسم أول، وبعرضها على النيابة أقرت أنها كانت في عملها في احد المحال الخاصة وعادت ووجدت زوجها الثاني قد عذب طفلها وحرقه وهى من ذهبت به للمستشفى، وقررت النيابة صرفها من سراياها لرعية الطفل والتحفظ على زوج الأم وطلب تحريات المباحث.


المثير في القصة أن والد الطفل على قيد الحياة، وحضر إلى المستشفى بصحبة شقيقته، بعدما علم بالواقعة من خلال «السوشيال ميديا»، وهذا ينفي ما قالته والدة الطفل بأن والده متوفي.


وكانت والدة «يحيى» هربت من بيت زوجها منذ فترة طويلة بصحبة ابن شقيق زوجها، وأنجبت منه طفلة، عمرها شهور، حاول الأب كثيرا العثور على زوجته الهاربة، ولكن دون جدوى، حتى يأس من البحث عنهم، خاصة أنه يعيش في القاهرة.






 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة