القائم بالأعمال الامريكي، توماس جولدبرجر
القائم بالأعمال الامريكي، توماس جولدبرجر


القائم بأعمال السفير الأمريكي: من حقنا اختيار مكان سفارتنا

هايدى الدسوقي

الإثنين، 12 مارس 2018 - 09:04 م

أكد القائم بالأعمال الأمريكي توماس جولدبرجر، أنه لا يمتلك أية معلومات تفصيلية عن صفقة القرن أو عن أي اتفاق، لكن ما يعلمه هو أن الرئيس ترامب أكد التزامه بالعمل على إنهاء هذا الصراع الذي استمر لسنوات طويلة جدًا بين إسرائيل وفلسطين.

وأشار إلى أنه من الملحوظ أن المستشارين المقربين للرئيس ترامب يعملون بجدية واجتهاد علي تقريب وجهات النظر بما في ذلك اجتماع تم في القاهرة الأسبوع الماضي حضره الأطراف المعنية بهذا الصراع، كما حضره أطراف أخرى مهتمة كمصر والنرويج، مضيفًا: "هناك اجتماع آخر متوقع أن يتم في واشنطن".

وأكد القائم بأعمال السفير الأمريكي، أنه من حق الولايات المتحدة اختيار الأماكن التي تنقل سفارتها إليها، وعن الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، فقال: "هو حق سيادي لكل دولة أن تعلن الدولة اللي تراها عاصمة لها خصوصا ونحن نتحدث علي الوضع القائم بتواجد مكتب رئيس الوزراء بالإضافة إلى مبني البرلمان (الكنيست الإسرائيلي)، بالإضافة إلى العديد من الوزارات".

وأضاف أنه يرى أن القرار لن يؤثر على المفاوضات التي تتم بخصوص حل الدولتين، موضحًا: "بالعكس يساهم القرار في هذا الشأن"، مؤكدا إعلان الرئيس ترامب بأن الوضع القائم للأماكن المقدسة سواء المسيحية أو الاسلامية أو اليهودية لن يتغير، لافتًا إلى تأكيد الرئيس ترامب أنه حتى مع إعلان القدس عاصمة لإسرائيل إلا أنهم لن يتخذوا موقفًا فيما يتعلق بالحدود المستقبلية للدولتين، وأن ذلك سيكون بالتشاور بين الطرفين بما في ذلك ما هي حدود القدس.

وأكد أن الولايات المتحدة تدعم حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية للتعايش سويًا، منوهًا: "على هذا الأساس نحن لا نرى أي تعارض بين ممارسة الولايات المتحدة حقها السيادي في اختيار أو الإعلان عن اسم عاصمة إسرائيل والجهود التي تبذلها لحل الصراعات بين الأطراف".

وأوضح أن فكرة الاعتراف بأن القدس عاصمة لاسرائيل لا يمنع أنها من الممكن أن تكون عاصمة لفلسطين إذا كان هذا ما سيتفق عليه الطرفان، قائلا: "اعتقد أن جميع الأطراف يدركون أهمية الولايات المتحدة لاستكمال عملية السلام ومن المهم جدًا أن ينخرط الفلسطنيون بشكل مباشر في هذه العملية".

وعن التعاون والاتفاق بشأن السلام بمنطقة شبه جزيرة الكوريتين، أكد جولدبرجر: "شيء مفيد، ونؤكد أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ترغبان في كون المنطقة خالية من أي أسلحة أو تهديد نووي"، ومن المؤكد أن الضغوط الدولية التي تمت ممارستها بداية من نهاية الصيف الماضي على النظام في كوريا الشمالية دفع حاكم الشمالية أن يكون أكثر استعدادا للتواصل والتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة