«الدسوقي» خلال استقباله وفد الهيئة العربية للتصنيع
«الدسوقي» خلال استقباله وفد الهيئة العربية للتصنيع


تطوير المدارس الفنية بأسيوط بالتعاون مع «العربية للتصنيع»

خالد حسن

الثلاثاء، 13 مارس 2018 - 12:57 م

 

التقى محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، وفدًا من الهيئة العربية للتصنيع، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة ومحافظة أسيوط. 

 

وضم الوفد مدير التسويق المهندس محمود شحاتة، ومدير عام التسويق بمصنع الطائرات المهندس حسام الشوان، واللواء إبراهيم صبحي والمهندس محمد سامي استشاريو التسويق، والمستشار الفني بالهيئة العربية للتصنيع د. مصطفى قدري، وبحضور سكرتير عام محافظة أسيوط المهندس محمد عبد الجليل النجار، ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة صلاح فتحي.

 

وقال محافظ أسيوط، إن اللقاء استهدف عرض مشروعات تطوير التعليم والتدريب بالمحافظة وإمكانيات الهيئة للمساهمة في هذه المشروعات، وذلك لتطوير التعليم الفني وتطوير مدارس «النور والأمل» بالمحافظة، من أجل تعزيز فرص طلاب هذه المدارس في الحصول على فرص عمل مناسبة. 

 

وأضاف المهندس ياسر الدسوقي، أن التدريب مع التعليم من العوامل الأساسية في تأهيل طلاب التعليم الفني والمهني، للحصول على فرص عمل مناسبة، لافتًا إلى أن المدارس الدولية حاليًا تقوم بتدريب طلابها على العمل أثناء الدراسة وهو ليس قاصرًا على التعليم الفني فقط. 

 

وأوضح استشاري التسويق بالهيئة المهندس محمد سامي، أن الهيئة العربية للتصنيع لديها برامج كثيرة لتطوير المدارس، من بينها مشروع المسارات السريعة، والذي يهدف إلى تحويل الطلاب إلى عمالة ماهرة من خلال التدريب ببرنامج يستغرق من 3 إلى 6 أشهر، على مهن مطلوبة لسوق العمل، بالإضافة لمشروع تطوير المدارس والمعامل والجامعات باستخدام المعامل ثلاثية الأبعاد.

 

وأكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، دعمه للتعاون المثمر بين المحافظة والهيئة العربية للتصنيع في كافة المجالات، ومن بينها مجال الدراسات والخدمات الاستشارية والأعمال الفنية والتدريب وتطوير المدارس، لافتًا إلى أن التعليم الفني هو أحد الروافد الأساسية للدول الصناعية الكبرى. 

 

وأشار المهندس محمد عبد الجليل النجار، إلى دعم محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، لعمليات التطوير والتدريب في المدارس الفنية، مؤكدا أن وفد الهيئة العربية للتصنيع قدم عرضا توضيحيا لتطوير المدارس بمنظومة المدارس الذكية سواء للتعليم الفني أو التعليم العام. 

 

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم صلاح فتحي، أنه سيتم اختيار مدرسة فنية ومدرسة «النور والأمل» لدراسة تطبيق مشروعات الهيئة العربية للتصنيع عليهما كتجربة أولى نحو تطوير هذه المدارس.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة