الخميس، 15 مارس 2018 - 08:00 م

قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن المؤتمر الجماهيري الذي يعقده الحزب لحث الموطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، عقل وتفكير وليس مؤتمرا للهتافات.

وأضاف «قرطام» خلال كلمته بمؤتمر حزب المحافظين، «لمادا أنتخب.. صوتي يفرق في إيه» الذي عقده اليوم، أن حزبه نظم هذا المؤتمر، ردًا على دعوات مقاطعة الانتخابات، التي يطلقها الكثيرين دون أن يدركوا خطورتها.

وتابع «قرطام»،: هناك من يدعو للمقاطعة عمدا والبعض جهلا، لافتًا إلى انه في الدول المتقدمة هناك أغلبية تشكل حكومة وأقلية معارضة، وقد نختلف كحزب مع بعض السياسات وهو شيء مستحسن.

وأردف رئيس حزب المحافظين: "حكومة دون معارضة تنتهي وتزول، المعارضة هي أحد وسائل الحكم الرشيد، المعارضة تكون في السياسات التي تضعها الحكومة ويوافق عليها أغلبية البرلمان، أما المعارضة تقول أفكارها الأخرى".

واستطرد: "في كل الأمم يلجأون لسلطوية البرامج، وهناك اعتراضات على السياسات وأعتقد أنه مرحب بها من الحكومة والدولة ورئيس الدولة، ومن يدعى أن من يعارض مغضوب عليه هذا غير صحيح، فقد اختلفنا مع سياسات ولم يحدث شئ".

وأكد «قرطام»، أن هذا المؤتمر لم يطلبه أحد، مؤكدا أن المواطنين حضروا برغبتهم بدون أى مزايا أو غيره، موضحا: "الشعب المصري يعلم مدى الخطورة التي يمر بها الوطن"، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي في أول فترة فؤجئ بأمور صعبة جدا، والمرحلة الانتقالية استثنائية ولم يمر على مصر فترة بمثل هذه الخطورة.

وواصل «قرطام» حديثه: "لدينا تحديات داخلية متراكمة وتحديات خارجية لمن لهم مطامع في مصر، والمشاركة تعطي الرئيس المنتخب قوة لمواجهة التحديات الخارجية، وضروري نمارس حقنا الدستوري الذي يؤكد على سيادة الشعب الذي ينتخب رئيسه".

 واظَبَ «قرطام»:"لا تنسوا حالة الفوضى والفتنة، كنا مقبلين على فتنة كبيرة، ويجب على كل واحد منكم أن يعلم من وارئه بمدي الخطورة على الدولة، ونحن نعلم مدى وطنية القائمين على إدارة شئون الدولة".

وأوضح «قرطام» أن الرئيس في الفترة الأولى قابلته 3 مشاكل، فراغ الجماعات والأشخاص وفراغ في المؤسسات وفراغ في السياسات، لذا قيل إنها "شبه دولة" ولكي تتحول لدولة علينا أن نتحمل، وعلينا أن نعبر عن آرائنا دون مزايدة ودون نفاق، والنزول للانتخابات بكثافة، مؤكدًا أن مشاركتكم في الانتخابات لأجل أولادكم.

وحضر المؤتمر ثروت الخرباوي رئيس مجلس الحكماء لحزب المحافظين، والمستشار محمد عبد المولى، نائب رئيس الحزب للشئون التشريعية والدستورية، ، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والنائب محمد وهب الله، والنائب أسامة شرر، والنائب مصطفي كمال الدين حسين، والنائب شديد أبو هندية، واحمد حنتيش نائب رئيس الحزب للإعلام، وأمناء الحزب بالمحافظات، وعدد كبير من قيادات الحزب، وسط الآلاف من أعضاء الحزب.