الشاب محمد عبد الحكيم "عفروتو"
الشاب محمد عبد الحكيم "عفروتو"


نكشف أسرار لغز سرقة «جثة عفروتو» مرتين

أحمد عبدالفتاح

الجمعة، 16 مارس 2018 - 10:21 ص

كشفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، خلال محاكمة ضابط وأمين الشرطة المتهمين بقتل عفروتو، العديد من المفاجآت التي كشفت لغز أسرار سرقة جثمان الشاب محمد عبد الحكيم، من خلال الاستماع لشهود الإثبات داخل جلسة الأمس.


أهل القتيل سرقوا الجثة
استمعت المحكمة إلى شهادة ضابط المشرف على عودة جثة عفروتو بعد سرقتها، والذي أكد أن أهل عفروتو قاموا بسرقة الجثة من داخل المستشفي إلى منزلهم، الذي يبعد حوالي من ربع إلى نصف ساعة عن المستشفى، ثم قام رجال المباحث بإعادتها مرة أخرى إلى المستشفى، بعد أن داهمت منزل المتوفى وعثرت على الجثة قبل دفنها.
ظلت الجثة لدى أهل المجني عليه ما يقرب من 3 إلى 4 ساعات، بعد أن قاموا بسرقتها من داخل المستشفى.

" الجثة ملتعبش فيها "

لتأتي المفاجأة الكبرى، عندما أدلي د.محمد نعيم زيدان طبيب ممارس بمستشفي المقطم التخصصي بأقواله، والذي أكد  أن المجني عليه وصل للمستشفي وقمنا باستقباله وكان يظهر عليه سحجات بأنحاء متفرقة بالجسد، وأن بشرة المجني عليه كانت داكنة اللون.
ولفت إلى أن الجثة عندما جاءت وتم الكشف عليها بشكل ظاهري، وبعد أن تمت سرقتها واستعادتها لم تتغير أو يتم العبث بها.


الجثة تم سرقتها مرتين
وأشار دفاع ضابط الشرطة المتهم بقتل عفروتو إلى أن الجثة تم سرقتها مرتين وهي بحوزة الطبيب محمد نعيم، وأن سرقة الجثة أدي إلى التلاعب بها.

 

كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، قررت إحالة ضابط وأمين شرطة بقسم شرطة المقطم إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بالضرب أفضى إلى موت، والاحتجاز بدون وجه حق، للمجني عليه، محمد عبد الحكيم، الشهير بـ«عفروتو»


كما قررت في وقت سابق، حبس 43 من أقارب وأصدقاء «عفروتو»، 4 أيام لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، احتجاجا على وفاة الأخير، ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات بالتجمهر وحرق سيارتي شرطة ومقاومة السلطات، ومحاولة اقتحام قسم شرطة المقطم، وحيازة مولوتوف.
وفتحت التحقيق مع 40 شخصًا ممن حالوا اقتحام القسم، وصرحت بدفن جثة المتوفى، واستعجلت تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقة، وقررت تشكيل لجنة لفحص التلفيات التي لحقت بسيارات الشرطة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة