الجمعة، 16 مارس 2018 - 02:34 م

أدانت لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، الاعتداء العنصري البربري الوحشي الذي تعرضت له الطالبة المصرية الشهيدة مريم محمد عبد السلام، على يد 10 فتيات من ذوى البشرة السوداء، ممن يطلقن على أنفسهن «البلاك روز»، بمدينة توتنجهام البريطانية بسبب العنصرية والتمييز.  
وأكدت اللجنة ، برئاسة مقررها كمال مهنا عضو مجلس النقابة العامة - في بيانها اليوم الجمعة - رفضها لهذه الأعمال العنصرية، التي تتعارض مع مبادئ الإنسانية والتحضر، وحقوق الانسان التي أقرتها المواثيق والمعاهدات الدولية، وتضامنها الكامل مع أسرة الشهيدة ودعمها قانوناً بكل السبل فى المحافل القانونية داخل وخارج مصر.

وأوضح البيان، أنه تم التواصل مع اتحاد المحامين العرب بلندن، لحضور التحقيقات وتفويضه فى متابعه التحقيقات وتقديم الأدلة، بالتنسيق مع دفاع أسرة الشهيدة، لفضح كل من تسبب أو شارك فى هذه الواقعة الجبانة، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع أسرتها والجهات الرسمية المعنية بالداخل والخارج، وملاحقه المعتدين على الطالبة، انطلاقاً من دور لجنه الحريات فى الدفاع عن حقوق الوطن والمواطن. 
واختتم البيان بتقديم اللجنة خالص العزاء إلى أسرة الشهيدة وإلى الشعب المصري وكل شعوب العالم الحر.