الأحد، 18 مارس 2018 - 03:55 م

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، صباح اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر الأدبي الـ18 لأدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي، المقام بمحافظة المنيا تحت عنوان "الأدب الشفاهي والحراك الاجتماعي والثقافي" بإقليم وسط الصعيد.

وعقدت جلسة الشهادات الإبداعية، التي أدارها د. عاصم المزلاوي، وتحدث خلالها علاء جانب، وأحمد البدري، وتلاها الجلسة الختامية وإعلان التوصيات، بحضور رئيس الإقليم د. فوزية أبو النجا، ورئيس المؤتمر درويش الأسيوطي، ومدير عام الثقافة العامة أشرف أبو جليل، وأمين عام المؤتمر جمال أبو سمرة.

وجاءت توصيات المؤتمر كالأتي:

أولا: التوصيات العامة
 

رفض أعضاء أمانة المؤتمر رفضا قاطعا أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، مؤكدين دعمهم لأجهزة الدولة في محاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.

وطالب أعضاء المؤتمر الدولة بزيادة المخصصات المالية لوزارة الثقافة لأنها الذراع الحقيقي في الدعم الفكري والثقافي للدولة. 

وأكد الأعضاء دعمهم لدعوة الدولة إلى تجديد الخطاب الديني، ومراجعة التراث الفقهي بشكل يتناسب مع اللحظة الراهنة .

ثانيا: التوصيات الخاصة
 
طالب أعضاء المؤتمر وزارة الثقافة بضرورة الاهتمام بجمع التراث الشعبي وتوفير الآليات المناسبة، مؤكدين ضرورة اهتمام وزارة الثقافة بالمناطق الحدودية وإبراز تراثها المادي وغير المادي.
  
وأوصى أعضاء المؤتمر، بتمثيل أحد أدباء البادية كعضو في لجنة تحكيم النشر الإقليمي.
  
وتحدث رئيس المؤتمر درويش الأسيوطي، حول فعاليات المؤتمر مقدمًا الشكر لجميع العاملين والقائمين على نجاح المؤتمر من الفرع والإقليم والهيئة. 

وقدمت د. فوزية أبو النجا في كلمتها الشكر والتقدير، لأمانة المؤتمر وجميع من ساهم في إنجاح فعالياته، وفي الختام قدمت فرقة الموسيقى العربية لثقافة المنيا أروع الأغاني والألحان بقيادة المايسترو أحمد دسوقي.