سوق العصر
سوق العصر


سوق العصر.. 19 عامًا من «بيزنس الإلكترونيات» |صور

محمد مصطفى بدر- نشوة حميدة

الأحد، 18 مارس 2018 - 04:43 م

 

•    «الصيني» و«الأون لاين» ينقذان «المهنة» من الانهيار
•    تاجر: إكسسوارات الأجهزة «صناعة مصرية».. وإنتاج أول «ماوس محلي» قريبًا
•    الطلبة الأكثر إقبالًا.. وقلة الاستيراد تدفع التجار للتصنيع المحلي
•    أسعار «اللاب توب» تبدأ من 5 آلاف وحتى 25 ألف جنيه
•    60 انخفاضًا في البيع.. وركود الحركة في «الإجازات»

أصبحت التكنولوجيا المحرك الرئيسي للأحداث.. فمجرد الضغط على زر هاتفك، تجد نفسك وسط عالم فسيح أو مجتمع موازي للواقع على الشبكة العنكبوتية.. كل هذا لا يحتاج إلا جهاز ذكي يمكنك من التجول والإبحار على الإنترنت الذي أصبح مرآة للمجتمعات في كل بلاد العالم.

 

سوق العصر.. في انتظار «سيكو»

وفي مصر، يشتهر «سوق العصر»- الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1999، ويعد أكبر مول تجاري للإلكترونيات في مصر- بتوفير الأجهزة الذكية بدءا من الموبايل مرورا باللاب توب وإكسسوارته، حتى الهاتف المصري الجديد «سيكو» الذي ينتشر بكثرة في مراكز الهواتف الذكية، وهناك إقبالا عليه.

«بوابة أخبار اليوم»  قامت بجولة داخل سوق «عشاق الإلكترونيات» بميدان روكسي في القاهرة، للوقوف على تاريخ السوق، وكذلك أسعار الأجهزة الذكية، وأحدث الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، بجانب رصد طبيعة حركة البيع والشراء، وأخيراً كيف تأثر السوق بتقلبات الأسعار.

 

«تاريخ السوق»

في البداية، يحكي ياسر محمد، صاحب محال لبيع «اللاب توب» بالسوق، عن تاريخ سوق العصر، قائلاً: «في عام 1990 أنشأ السوق، كملتقى لعشاق الإلكترونيات في مصر، ومنذ وقتها وإلى الآن يقصده كل من يريد شراء الأجهزة الذكية».

وأكد أنه يعمل في كل ما يخص أجهزة الكمبيوتر «pc» و«اللاب توب»، موضحا أن الإقبال على «اللابات» شديد جدًا بالمقارنة بالنوع الثاني.

 

«أسعار اللاب توب»

وعن الأسعار، كشف «ياسر» أن سعر «اللاب توب» يبدأ من 4 آلاف جنيه وحتى 25 ألف جنيه، والكمبيوتر العادي من ألفين جنيه حتى 4 آلاف جنيه، على حسب إمكانيات الجهاز والحالة المادية للمشتري، مشيرا إلى أن الطلبة هم أكثر الفئات إقبالا على الشراء.

وأشار إلى أن لديه كل ما يحتاجه الزبون، من بوردة وبروسيسور وقطع غيار أجهزة ماك، وأجهزة البلاي ساتيشن التي يتراوح سعرها من 4 آلاف إلى 11 ألف جنيه.

 

وأضاف أن لديهم تشكيلة جديدة من أجهزة اللاب توب، حيث يوجد أكثر من 80 موديل بمواصفات وموديلات مختلفة، ويوجد شحن وخدمة توصيل بالقاهرة الكبرى، وأيضًا للمحافظات.

 

«حركة البيع والشراء»

وأكد «ياسر» أن حركة البيع والشراء شهدت حالة من الركود خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن فترة الانتعاشة تبدأ مع انطلاق الدراسة في الجامعات، وأنهم يلجئون حاليًا إلى التسويق الإلكتروني للتغلب على «وقف الحال».

 

 «المنتج الصيني»

وبالنسبة لإغراق «المنتجات الصينية» السوق، رد «ياسر» قائلاً: «السوق كله صيني، وهذا ليس عيبا»، مشيرا إلى أن المنتجات الصينية في مجال الالكترونيات جيدة، وأن الصين تحتكر مجال «تقفيل الأجهزة» فأعرق مصانع الحواسب والهواتف تعمل في الصين، وتصدر منتجاتها لمصر».

واستطرد: «الصيني متواجد في سوق العصر بنسبة 100%، ومش كل الصيني صيني، وحديثي لا يقلل من جودة تلك المنتجات».

 

«المصري ينافس»

وكشف أن المنتج المصري متواجد بغزارة في السوق، متابعا: «كل إكسسوارت الأجهزة صناعة مصرية»، موضحًا أن قلة الاستيراد دفعتهم للتصنيع من منطلق «الحاجة أم الوسيلة»، لذا بدأوا في تصنيع حقائب اللاب توب، وإكسسوارته، ويعملون خلال هذه الفترة على إنتاج أول «ماوس مصري».

 

«قطع الغيار»

انتقلنا إلى محل آخر لبيع قطع غيار الحواسب وإكسسواراتها، وكشف صاحبه «معتز.س»، إنه يبيع «كوفر الموبايل»، و«الاسكرينه»، وحقائب الأجهزة، وكل ما يخصها.

وبالنسبة لحركة البيع، فأكد «معتز» أنها تراجعت الآن عن فترة ما قبل ثورة 25 يناير، مضيفًا: «تحرير سعر الصرف وأزمة الدولار أثرت علينا كثيرًا» .

وأضاف لـ«بوابة أخبار اليوم»، أنه رغم أن التكنولوجيا لغة العصر، إلا أن حركة البيع انخفضت في سوق العصر بنسبة تفوق الـ 60% .

وعن طرق التعامل مع الوضع، رد قائلًا: «مش بنحسبها يوم بيوم، الرزق يحب الصبر».

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

سوق العصر

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة