الأحد، 18 مارس 2018 - 09:39 م

قال مستشار مجلس الوزراء السوري، الدكتور عبدالقادر عزوز، «إن العدوان التركي الغاشم حول عفرين لمدينة أشباح، وقام بتنفيذ مجازر وإبادة جماعية وتطهير واضح تجاه أبناء تلك المدينة بالإضافة إلى عملية تهجير قسري».

وأضاف «عزوز»، خلال لقاء له على فضائية «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، «أن كل تلك الجرائم تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، حيث إنها تعد وصمة عار على المجتمع الدولي المعني بحفظ السلم والأمن الدولي».

وأكد أنه رغم دخول القوات التركية لمركز مدينة عفرين إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، فما تتكبده تركيا من خسائر يتزايد مع الدعم الكبير من الدولة والحكومة السورية لأبنائها المتواجدين في تلك المنطقة ودعمهم بقوات شعبية وتأمين ممرات إنسانية آمنة لتأمين وصولهم لمناطق سيطرة الدولة السورية.

وأوضح مستشار مجلس الوزراء السوري أن الدولة السورية هي المعنية بالدفاع عن أبنائها ووحدة أراضيها، وأنها لم تتدخر جهداً في توفير الدعم والمقاومة الشعبية للإرهاب وداعميه، خاصة في ظل الحرب التي استمرت لأكثر من سبعة أعوام.

 واختتم حديثه، قائلا: «إن الدولة السورية تتقدم بخطى ثابتة في دحر التنظيمات الإرهابية على أكثر من محور، وتعمل على بسياسة احتواء نشط ميداني لتوغل "حكومة أردوغان" وتكبيدها خسائر كبيرة لعدم تحقيق أغراضها السياسية».