حملة «يلا سيسي» خلال ندوة «بوابة أخبار اليوم»
حملة «يلا سيسي» خلال ندوة «بوابة أخبار اليوم»


في ندوة بـ«بوابة أخبار اليوم»..

فيديو|«يلا سيسي».. شباب وراء الرئيس بآليات استثنائية

محمد محمود فايد- محمد الحسيني- محمود ثروت- شادي محمد- كريم جاد

الخميس، 22 مارس 2018 - 11:16 م

«يلا سيسي» الحملة الشبابية الأكثر انتشارا في مختلف ربوع مصر

«البهنساوي»: نزول المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية «مظهر مشرف»

«خالد ميري»: «يلا سيسي»: فكرة شباب مهموم بمشاكل وطنه

اسما رؤوف: «يلا سيسي» نابعة من اهتمام الرئيس بالشباب

«يمنى إبراهيم»: نعمل على توعية الشباب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
«فايد»: «يلا سيسي» نجحت في استهداف قطاعات عريضة من الشباب

شباب أعمارهم تتراوح ما بين العقد الثاني والثالث، وحين تنظر إليهم ترى حب وإيمان بالفكرة التي تبنوها للتعبير عن مدى قناعتهم برئيس بدأ برنامجه وخطواته بمشاركة ودعم الشباب، وظهر ذلك جليا من خلال المؤتمرات الشبابية التي عقدها الرئيس في شرم الشيخ انتهاء بمنتدى شباب العالم، والذي أتت فكرته من أفكار شباب مصري ولاقت دعم الرئيس السيسي حتى تنفيذها.

«يلا سيسي» الحملة الشبابية الأكثر انتشارا في مختلف ربوع مصر، وعلى «السوشيال ميديا»، والتي لاقت استحسان الكثير من الشباب، واعتمدت على إقناع الشباب بانجازات السيسي على أرض الواقع، كما اعتمد منسقي الحملة على فكرة تصميم «بانر» يضم العديد من الانجازات للرد على تساؤلات الشباب بصفحات التواصل الاجتماعي.

«بوابة أخبار اليوم» برئاسة الكاتب الصحفي محمد البهنساوي، وجريدة «الأخبار» برئاسة الكاتب الصحفي خالد ميري، استضافوا شباب الحملة، الذين أكدوا فيها أن فكرتهم أتت خلال رؤيتهم لضباط الجيش المصري والشرطة في العملية الشاملة «سيناء 2018»، ودفعاهم عن الوطن والتضحية بأرواحهم من أجل رفعة شأن بلادهم، وكان لزاما علينا أن نفكر كيف ندعم رئيس يحمي رفعة بلادنا ونوضح انجازاته للمتربصين بالبلاد.  

«البهنساوي»: نزول المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية «مظهر مشرف»

في البداية رحب الكاتب الصحفي محمد البهنساوي، رئيس تحرير «بوابة أخبار اليوم» بالحملة الشبابية الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي «يلا سيسي»خلال الندوة التي نظمتها «بوابة أخبار اليوم» وجريدة «الأخبار»، مؤكدا أن مؤسسة أخبار اليوم ستظل «مؤسسة الشعب»، و«صوت الشعب».

وأكد «البهنساوي»، أن مؤسسة أخبار اليوم دائما تتبنى الأفكار الشبابية بغض النظر عن انتماء هؤلاء الشباب إلى الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أننا نضم صوتنا إلى صوت شباب «يلا سيسي».

وأوضح «البهنساوي»: نناشد كل المصريين من كبار وشباب، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، من أجل إعطاء رسالة للعالم أن المصريين جميعا على قلب رجل واحد، وأن النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية مهمة وطنية مقدسة، ترد على رعاة الإرهاب، ودعاة الظلام، ومن يقاطع الانتخابات يضر البلد وليس الأفراد، موضحًا أن نزول المصريين بالخارج كان مظهرا مشرفاً  أمام الجميع.

كما رحب الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير «الأخبار»، بأعضاء الحملة حيث أبدي إعجابه بالشباب المهموم بالوطن وما يبذله من جهد بالعمل الميداني الإيجابي والنزول للشارع لدعوة الشباب ومخاطبتهم للانتخاب وتوعيتهم بأهمية المشاركة الانتخابية وإبراز انجازات الرئيس السيسي خلال فترته الرئاسية الأولي، وحثهم علي التجديد له فترة رئاسية جديدة.

ظهور الفكرة
فكرة «يلا سيسي»، كان الهدف منها الرد على تساؤلات الشباب، خاصة بعد ظهور أصوات كثيرة تدعو للمقاطعة بين أوساط الشباب.
وقالت اسما رؤوف، المتحدث الإعلامي باسم الحملة،: "إن بداية فكرة الحملة كانت من خلال أحمد الصياد المنسق العام للحملة الشبابية، الذي عرضها عليهم، ولاقت تأييدهم، ثم عرضها على المهندس جورج عياد، والذي تبني الدعم اللوجيستي للحملة، لأنه كان يريد عمل شيء يشكر به الرئيس على الانجازات وتكون حملة توعية لتوصل الشارع بانجازاته، خلال الفترة الماضية خاصة انه كان هناك انجازات كثيرة للشباب بالأخص".
أسباب تسمية الحملة
وتابعت « رؤوف »: سبب تسمية «يالا سيسي»، لأننا ندعم الرئيس وصوتنا له.. ولكن الأهم هو توعية الناس بالنزول للانتخابات، وعن مقار الحملة قالت « رؤوف » إن الحملة لها العديد من المقار بالقاهرة، ولنا منسقين بجميع أنحاء القاهرة وأيضا بالمحافظات.

انتشار الحملة
من جهتها قالت يمنى إبراهيم، منسق حملة «يلا سيسي» بشمال القاهرة إن  "بداية انتشار الحملة كان عن طريق «السوشيال ميديا» نحن من بداية الحملة حاولنا إن نوصل من نحن وإيه أهدفنا، استطاعنا أن نعلن عن الحملة بشكل مختلف، وقمنا بعمل فعاليات بالقاهرة وكان أول احتكاكنا بالشارع أقمنا «ماراثون» انطلق من أمام جامعة القاهرة إلى مركز شباب الجزيرة بالزمالك، بمشاركة عدد كبير من الشباب وكان له صدى كبير جدا".

وتابعت «يمنى»، تم تكريم ا أكثر من 150 أم مثالية، بالإضافة إلى تكريم والد الشهيد محمد أبو شقرة، وعمل مسيرة بأتوبيس مكشوف من أمام جامعة القاهرة يطوف شوارع العاصمة، خاصة وأن غدا الجمعة، هو بدء الصمت الانتخابي".

وعن أسباب مشاركتها بالحملة، أوضحت «يمنى» أن الانتخابات الرئاسية تكون مسؤولية على أي مواطن أن يشارك بها وخاصة الشباب لأنهم مستقبل مصر.

وأوضحت «يمنى»: "الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الرئاسية الماضية كان اهتمامه الأول بالشباب من خلال عقد عدة مؤتمرات ومنتديات شبابية، فكان طول الوقت ينادي بمشاركة الشباب الفعالة ".

وأكد «أحمد فايد» مسئول «السوشيال ميديا» بالحملة أن الحملة نجحت في استهداف قطاعات عريضة من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من أقنعته الفكرة وانخرط معنا، ومنهم من نجحنا في إقناعه بالمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة، بعد عرض الإنجازات التي تحققت خلال فترة الرئيس الأولى.
وتابع «فايد»، العديد من المصريين بالخارج شاركوا معنا، من خلال التواصل على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مشددًا على أن أكثر الصعوبات التي وجهتهم كانت في الدعاية الكاذبة التي يروجها اللجان الإلكترونية الممولة من الخارج.


ومن جانبه قال حسين أحمد حسين، المنسق التنفيذي للحملة،: "منذ بدء الحملة اتفقنا أننا لن ننفذ فكرة الاستمارات المطبوعة، ولكننا اخترنا أن نخاطب الشباب، فقمنا بطبع بنرات تعريفية بانجازات الرئيس، بخطة انتشار مجهزه واستفدنا بـ«السوشيال ميديا»، لإيصال فكرة الحملة للشباب بشكل جيد.
 
وأوضح محمدي الجارحي، المتحدث باسم حملة «يلا سيسي»، أن الحملة هي فكرة، وكل من ينتمي للفكرة فهم أعضائها، ولا نستطيع حصر أعداد أو أرقام لان شباب كثيرة هما تابعين للحملة، ولكن من ضمن الحملة كمنسقين هما فقط أدوات لتنفيذ أفكار الحملة على أرض الواقع. 


وأضاف «الجارحي»،: الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يأمل بوجود منافس قوي خلال الانتخابات مما يعزز العمل السياسي،  قائلا،: "يوجد عملية تواكل على أن الرئيس ناجح، لأن هناك عبء كبير يكمن في عدم وجود منافسين أقوياء على الساحة، وهذا ما زاد العبء علينا كحملة تهدف لإقناع المصريين بالمشاركة في الانتخابات".

وردا علي من يقللون من الانتخابات المقبلة من حيث شعبية الرئيس السيسي الكبيرة التي ستجعله ينجح لا محالة، ضرب «الجارحي» مثالا بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 1984، حيث كانت شعبية ريجان طاغية في أمريكا وفي ولايته الثانية حقق نجاحا كاسحا علي المرشح الآخر الذي لم ينجح سوي في ولايتين فقط. وكذلك عام 1998 نجح بيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية بمجموع أصوات أضعاف خصمه، فهناك أمثلة كثيرة متشابهة في أكبر الدول المتقدمة مثل مارجريت تاتشر التي ظلت في الحكم طوال 18 عاما، وأخيراً الرئيس الروسي بوتين الذي نجح في الولاية الرابعة له علي التوالي. 

وعن استمرار الحملة بعد الانتخابات من عدمه، قال «الجارحي» إن هناك رابط حب بين جميع أعضاء الحملة، وهو ما يجعلنا نخطط للاستمرار حتى بعد الانتخابات والعمل معا مجددا في مشاريع تهدف إلي خدمة الوطن.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة