السبت، 24 مارس 2018 - 03:24 م

في لحظات سمعنا دوي إنفجار كأنه بركان صم أذاننا وتسمرنا في أماكننا للحظات قبل أن تهرع سيارات الشرطة والإسعاف إلى موقع التفجير، بهذه الكلمات بدأ محمد أحمد، حارس عقار مجاور لموقع الحادث الإرهابي الذي استهدف موكب اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية.

وأضاف: «كنت أقف أمام العقار، وفجأة سمعت دوي إنفجار هائل هرعت بعدها للداخل ثم بعد لحظات بدأت أتابع سيارات الشرطة التي هرعت إلى المكان".

كان يقف بجواره منصور إبراهيم، الذي أوضح أنه كان نائم واستيقظ على صوت الانفجار وظن أن زلزالا ضرب المنطقة، لافتا إلى الانفجار سمعه كل المنطقة المحيطة.

الحاج علي أحمد، من منطقة «ستانلي» أشار إلى أنه سمع دوي انفجار هائل وبعدها سمع أنه تفجير إرهابي، موضحا أن الهدف منه هو بث حالة الرعب بين المواطنين لعدم المشاركة في الإنتخابات.

التفجير الإرهابي الذي كان يستهدف مدير أمن الإسكندرية أسفر عن استشهاد سائق سيارة الحراسة الخاصة بمدير أمن الإسكندرية وإصابة 6 آخرين من الحراسة وشخص مدني.

وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا محكما بمحيط الانفجار، حيث تم إغلاق شارع المعسكر الروماني فيما تم تمشيط المنطقة المحيطة للتأكد من عدم وجود أي عبوات ناسفة أخرى.

ووفقا لبيان صادر عن مديرية أمن الإسكندرية فإن الحادث أسفر عن استشهاد مساعد «علي جلال» سائق سيارة الحراسة، وإصابة كل من «أحمد حسني أحم» إدارة العلاقات العامة، «محمود صلاح محمد» حرس مدير الأمن ومجند أحمد محمد حجاج، حرس مدير الأمن ومحمد إبراهيم شحاته، موظف مدني، ورقيب معاش بالقوات المسلحة «محمد خميس بلقيطي» جميعهم بشظايا فيما يرقد المجند عبد الله محمد عبد الله في حالة حرجة في غرفة الرعاية المركزة.