وأعلن المجلس الأعلى للإعلام في بيان اليوم، أنه يتابع بفخر بالغ خروج المصريين فى الخارج إلى صناديق الانتخابات الرئاسية خاصة في العواصم العربية، على يقين كامل من أن المصريين فى الداخل سوف يؤدون واجبهم الوطني على أكمل وجه، وسوف يخرجون بكثافة عالية إلى صناديق الانتخابات تدفعهم نفس المشاعر والتحديات، لأن النسيج الوطني واحد يلزم الجميع أن يكونوا كتلة صمود قوى فى هذه الفترة العصيبة, ونحن نخوض بنجاح واضح المرحلة الأخيرة من الإصلاح الاقتصادي التي تمثل عنق الزجاجة، ونلحق بالإرهاب هزائم متتابعا يلفظ فيها أنفاسه رغم جريمة الإسكندرية الأخيرة التي تدل على الفشل الذريع.

وقال إن صمود مصر فى مواجهة الإرهاب وإصرارها على تصفية جميع بؤره, ونجاحها فى المرور من عنق الزجاجة الاقتصادي، وعودتها إلى عالمها العربي دولة إقليمية قوية تملك القدرة العسكرية العاشرة في العالم, تستطيع حماية أمن واستقرار بلادها، وتستعيد هيبتها وكرامتها, تفرض القانون على الجميع بعد سنوات من الفوضى العارمة، ونجاحها فى أن تخوض معركة التنمية الشاملة.

وأوضح أن هذا تحقق هذا الحجم الضخم من المنجزات الذى يتبدى واضحاً في اكتشاف حقل ظهر أكبر حقول الغاز شرق المتوسط، والشبكة القومية للطرق الجديدة التى تربط أنحاء الجمهورية, وبناء جيل جديد من المدن الجديدة فى الإسماعيلية وشرق بورسعيد والمنصورة والعلمين وتوشكى، ونجاحها فى أن تجعل من العاصمة الإدارية تحفة معمارية رائعة، كل هذه الإنجازات التى تمت فى غضون السنوات الأربعة الأخيرة تمثل شهادة حق وجدارة، تؤكد استحقاق الرئيس السيسى لخروجنا بكثافة عالية يوم الإنتخابات, كى نشد أزره ونقول له شكراً على هذه الإنجازات العظام، ونطلب منه البقاء فترة حكم ثانية يكتمل خلالها العناصر الأساسية لنهضة قوية مستدامة.

وطالب المجلس الأعلى للإعلام كل مصري ومصرية بالخروج يوم الانتخاب, ليس لنصرة الرئيس السيسي في انتخابات تنافسية فالرئيس السيسي، لا يخوض بالفعل انتخابات تنافسية، ولكن لنصرة المبادئ والثوابت التي جعلت من فترة حكمه الأولى نموذجاً مغايراً لحكم جديد، لا ينافق الشعب أو يداهنه ولا يعالج عرض الداء دون أسبابه الحقيقية، ولا يخاف الدواء المُر إن كان الطريق الصحيح لشفاء حقيقي.