الأحد، 25 مارس 2018 - 10:46 م

قال العميد خالد عكاشة عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني، إن حركة «حسم الإخوانية كانت المشتبه به الأول للعملية الإرهابية التي استهدفت موكب مدير أمن الإسكندرية، نظرًا لطبيعة طريقة وتكتيك تنفيذ العملية»، حسب قوله.

وأشار إلى أن عملية المداهمة التي قامت بها الداخلية بالبحيرة، وأدت لمقتل عناصر إرهابية جراء الاشتباك مع قوات الأمن، أسفرت عن العثور على عبوات ناسفة عديدة كان مخططًا أن تنفذ بها عمليات إرهابية في ثلاث محافظات، هي الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ.

وأضاف عكاشة، خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر» المذاع عبر فضائية «الغد» الإخبارية، أن عمليات الملاحقة الأمنية بدأتها وزارة الداخلية منذ بدء العملية "سيناء 2018"، وكان الهدف منها ضبط والقضاء على الخلايا التابعة لحركة "حسم" وكافة العناصر المنتمية للحراك المسلح لجماعة الإخوان، مؤكدًا على أن وزارة الداخلية استطاعت الوصول إلى العديد من تلك البؤر، لكنها لم تصل إلى تلك الخلية التي استطاعت أن تصل للإسكندرية، ولكن مع تنفيذ العملية الأولى لهم كان هناك بيانات كاملة عنهم، على حد قوله.

وأوضح أنه بمجرد استطلاع كاميرات المراقبة، وجمع التحريات والأدلة الموجودة في مسرح الحادثة، وفي خلال 24 ساعة استطاعت الأجهزة الأمنية بضربة موفقة أن تصل إلى مقر الخلية في محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أن الخيط الأول وراء تتبع تلك الخلية هو السيارة ورقم الشاسيه، حسب قوله.