بعض رجال الجيش يساعدون مسنة للإدلاء بصوتها الانتخابي
بعض رجال الجيش يساعدون مسنة للإدلاء بصوتها الانتخابي


مصر تنتخب| كبار السن وأسر الشهداء يتصدرون الانتخابات بالمحافظات

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 26 مارس 2018 - 09:52 م

انطلقت اليوم الاثنين، أول جولة من الانتخابات الرئاسية لعام 2018، على مستوى الجمهورية، حيث شهدت اللجان إقبالا كثيفا، تخلله عدد من المشاهد التي أثارت إعجاب الحاضرين، والذي كان أبطالها كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين أصروا على الإدلاء بأصواتهم رغم عدم قدرتهم على السير.

مشاهد إنسانية عكست مدى إصرار المصريين على النهوض ببلادهم ووعيهم الكامل بالمؤامرات التي تحاك ضد وطنهم، غير عابئين بدعوات المقاطعة التي تنطلي وراءها أغراض خبيثة هدفها النيل من صورة البلاد أمام العالم، مشاهد أخذت بألباب الحضور الذين عبروا عن إعجابهم وتثمينهم لها، بين إصرار عجوز ليس له إلا عصا يتكأ عليها، وآخر معاق يساعده غيره في الوصول إلى لجنته الانتخابية، وتلك سيدة تجاوزت السبعين من عمرها تحاملت على نفسها لتدلي بصوتها، وهذا فقد ابنه شهيدًا أمام الإرهاب الأسود، وغيرها من المشاهد التي حملها التقرير التالي.

«أنتخب اليوم حبا في بلادي حتى تكون مصر قوية، وتستكمل مسيرة البناء والتنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية توليه السلطة كرئيس للجمهورية».. هكذا قال سمير رمضان حجازي مدير بالتربية والتعليم، ووالد أول شهيد للقوات المسلحة؛ النقيب أحمد سمير رمضان حجازي الذي استشهد مع بداية ثورة 25 يناير في أحد الأكمنة بمركز أطفيح.

 

وحرص «حجازي» على الذهاب هو وأبناؤه وحفيده أحمد إلى لجنة مدرسة الشهيد النقيب أحمد سمير بقرية كفر الجزار مركز بنها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.

 

وفي محافظة الفيوم «خرجت سيدة تجاوز عمرها الـ 80 عامًا بمفردها على كرسي متحرك، وذهبت إلى لجنتها بمدرسة عزة زيدان التجريبية للإدلاء بصوتها رغم مرضها الشديد، متحدية كل الصعاب، فلم يمنعها المرض ولا كبر السن من تلبية النداء وانتخاب رئيس البلاد، أنها الحاجة فتحية السيد»، وقام رجال القوات المسلحة البواسل بمساعدتها ونقلها إلى الطابق الثاني لتدلى بصوتها.

 

«أنا جايه انتخب علشان مصر، ورغم ظروفي المرضية وسني الكبيرة حرصت أن أكون في أوائل الصفوف لتلبية نداء الوطن وصوتي كان للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ليكمل مسيرة البناء».. هكذا قالت الحاجة فتحية عند سؤالها عن سبب نزولها للتصويت في الانتخابات.

 

وفي نفس المحافظة ضرب متحدو الإعاقة في الفيوم أروع الأمثلة الإيجابية في حب الوطن، حيث لم تمنعهم الظروف واحتياجاتهم الخاصة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ورصدت عدسة «بوابة أخبار اليوم» لقطات للعديد من متحدي الإعاقة وكبار السن في الفيوم خلال توجههم للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.

 

«الرئيس السيسي هو قاهر الإرهاب وحامي الوطن».. هكذا قالت سيدة مسنة، تبلغ من العمر ٧٥ عامًا، خلال تصويتها في إحدى لجان شبرا، موجهة الشكر لجميع السيدات اللاتي شاركن في الانتخابات، مؤكدة أن هذا دليل على حبهم لمصر.

 

«ابنى السيسى قالى عايزين نروح للسيسى».. بكلمات بسيطة عبر ابن قنا، عبد الفتاح محمد عبد الحي، الذي أطلق على ابنه اسم «السيسي» تيمنًا باسم الرئيس السيسي، وقال العامل الذي يعمل في تحمل قصب السكر: «أنا جاي أدى صوتي للسيسي الراجل نفعنا في البلد، أسرتي بتاخد معاش تكافل وكرامة وأنا بحب السيسى وبيتي كله صور للسيسي أنا جيت من شغلي في كسر القصب على لجنة الانتخابات».

 

في أسيوط؛ سيطر كبار السن والسيدات على المشهد الانتخابي في مجمع مدارس الأربعين منذ الصباح واصطفوا في طوابير منظمين أنفسهم بلغت عشرات الأمتار رافعين الأعلام المصرية مرددين هتافات «تحيا مصر.. تحيا مصر».

 

وفي لفتة إنسانية، بمحافظة المنيا، اصطحبت زوجة زوجها الكفيف للإدلاء بصوته في الانتخابات بلجنة الثانوية العسكرية، وقالت «زوجي أصر على الذهاب إلى اللجنة للأداء بصوته، وكان يحث المواطنين على النزول للانتخابات».

 

«يا رب يديم الخير على مصر وأهلها ويحفظ الرئيس السيسي من كل شر ويعينه على المجرمين والإرهابيين»، هكذا قالت الحاجة بريكة حامد طاهر القطعانى من قبيلة القطعان والبالغ عمرها ١٠٢ عامًا بعد حرصها على الإدلاء بصوتها في لجنة زاهر جلال الإعدادية بوسط مدينة مرسي مطروح.

 

وفي شرم الشيخ، حرص الحاج سلامة عيد، أحد كبار السن فاقدي البصر، على المشاركة في أول أيام الانتخابات الرئاسية، مستندًا على أحد الشباب، ومتكئًا على عصا خشبية، غير مبالٍ بضياع نظره وحرارة الشمس الحارقة.

 

ووقف الحاج سلامة -من أعراب سيناء- منتظرا دوره داخل طابور اللجنة الانتخابية بمدرسة جيل أكتوبر في شرم الشيخ، مؤكدًا أنه رغم فقدان بصره إلا أنه حرص على الحضور والإدلاء بصوته حبًا في مصر.

 

في ظاهرة تفردت بها  لجان مدينة العبور، حرص عدد من الناخبين بلجنة مدرسة العبور الابتدائية بحي شرق شبرا الخيمة على اصطحاب أطفالهم داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم. وأكد أحد المواطنين المشاركين في العرس الانتخابي، أنه تعمد اصطحاب أبنائه ليشهدوا عملية التصويت ليعلموا فيما بعد أن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن من فراغ وإنما لضمان مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.

 

وفي تحدي للإعاقة حضرت دعاء حمدي، - من ذوات الاحتياجات الخاصة – بمحافظة جنوب سيناء، على الحضور للإدلاء بصوتها للرئيس السيسي لاستكمال ما بدأه من أعمال التنمية واهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة