وزير التعليم العالي والبحث العلمي  د. خالد عبد الغفار
وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار


وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي الـ59 لأمراض الصدر

مروة فهمي

الثلاثاء، 27 مارس 2018 - 04:02 م

شهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. خالد عبد الغفار، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي الـ59 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن، والذي يعقد خلال الفترة من 27 إلى 30 مارس الجاري، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

 

يأتي ذلك بحضور وزير الصحة الأسبق ورئيس المؤتمر د. محمد عوض تاج الدين، وممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة د. جان جبور، وذلك بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الإقليمي الـ29 لمنطقة الشرق الأوسط للاتحاد الدولي ضد الدرن.
 

وأكد وزير التعليم العالي، أهمية هذا المؤتمر العلمي والذي يعمل على تحقيق التواصل والحراك بين كافة مؤسسات الدولة المعنية بهذا المجال الطبي الحيوي، والذي يشارك فيه قرابة 150 محاضرًا من كبار الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية والدرن من مختلف الدول العربية والأجنبية والإفريقية؛ لمناقشة أحدث التقنيات والآليات التشخيصية والعلاجية على المستوى الدولي في هذا المجال، موجهاً الشكر للجمعية على تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي المرموق.

 

وأضاف "عبد الغفار"، أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والأفراد، وإثراء كبير للعلم والبحث العلمي، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية المبتكرة في التعامل مع الأمراض، فضلاً عن أنه يعد فرصة متميزة لطلاب الدراسات العليا للتعرف على كل ما هو جديد في مجال الأمراض الصدرية والدرن.

 

واستعرض رئيس الجمعية  ورئيس المؤتمر، أبرز الإنجازات والأنشطة التي حققتها الجمعية منذ نشأتها حتى الآن في مجال توطين الأساليب الحديثة العلاجية والتشخيصية والعلمية المتقدمة عالميًا في مجال الأمراض الصدرية وعلى رأسها الدرن، مشيرًا إلى أن هناك 38 مستشفى للصدر منتشرة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن 118 مركز صدر في مختلف المحافظات المصرية، مؤكدًا تعاون الجمعية مع كافة المؤسسات العلمية والبحثية والصحية في الداخل أو الخارج، فضلاً عن الشراكة مع الجمعية الأوروبية لأمراض الصدر.

 

وأضاف "تاج الدين"، أن الجمعية تضم نخبة من الأساتذة والعلماء والأطباء من الجامعات المصرية ووزارة الصحة يتمتعون بقدرات بشرية مؤهلة ومدربة ساهمت في توطين كافة المقومات الحديثة في مجال أمراض الصدر والدرن، موضحًا أن عام 2017 شهد انخفاض حالات الإصابة بالدرن والتي وصلت إلى 14 حالة إصابة جديدة لكل 100 ألف مواطن بالمقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس مدى الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض.

 

وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، التعاون الوثيق والمثمر مع كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية، لدعم وتعزيز برامج الصحة العمومية ومن ضمنها البرامج القومية لمكافحة الدرن وأمراض الصدر، موضحًا أن تزامن انعقاد المؤتمر الـ59 للجمعية مع المؤتمر الـ29 للاتحاد الدولي ضد الدرن يعكس زيادة الوعي العام بالعواقب الصحية المدمرة لهذا المرض، فضلاً عن تكثيف الجهود للقضاء عليه، وذلك في  إطار تنفيذ استراتيجية القضاء على مرض الدرن، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وأشار جان جبور، إلى أن إقليم شرق المتوسط حقق نجاحا في خفض معدلات الإصابة بهذا المرض، مطالبًا بتضافر كافة الجهود على مستوى قادة العالم ووزراء الصحة والجهات والمؤسسات المعنية  والأطباء والممرضين لسرعة الإبلاغ والكشف عن حالات الإصابة بهذا المرض ومكافحته، وذلك في ظل صدور الإعلان النهائي الذي ينبثق عن الاجتماع المقرر انعقاده بالأمم المتحدة في سبتمبر 2018 حول هذا المجال.

 

ويقام على هامش المؤتمر، معرض لشركات الأدوية المشاركة والتي تقدر بنحو 60 شركة، لعرض أبرز وأحدث أدوية علاج أمراض الصدر والتدرن.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة