الجمعة، 30 مارس 2018 - 07:00 م

شاركت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان سابقا، في ندوة بباريس تحت عنوان «التحديات الاستراتيجية للتحالف الفرنسي المصري» ، والتي نظمها المركز الدولي للدراسات الجيوسياسية والاستشرافية، وبعد اختتام الندوة حاورت «بوابة أخبار اليوم» السفيرة مشيرة خطاب، وجاء الحوار كالتالي:

ما أهمية الندوة التي شاركتي فيها؟

تأتي أهمية الندوة من حيث الموضوع الذي تم اختياره والجهة التي نظمت الندوة والمتحدثين المشاركين في الندوة، وكذلك القضايا المدرجة على جدول الأعمال، فتوقيت الندوة موفق حيث إن الانتخابات التي دارت في مصر مهمة جدا، ليس فقط في مصر والمنطقة العربية ولكن للعالم أجمع، لأن مصر دوله مهمة على جميع المستويات الثقافية والاجتماعية والسياسية.

ما هو سبب تركيزك في الكلمة على قوة مصر الناعمة؟

لأني لاحظت أنه هناك ازدواجية في المعايير، في حين أنه من مصلحة العالم مساندة التحول الذي يدور في مصر منذ 30 يونيو 2013، هذا التحول نحو دولة مدنية تساوي بين كل المواطنين في الحقوق والواجبات، فعلى العالم أن يعرف أن حقوق الإنسان واحدة ولا تتجزأ وما ينطبق على المصرين ينطبق على غير المصرين.

كما أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن الإنسانية، فالعالم اليوم يحتاج إلى الثقافة والتعليم للقضاء على الإرهاب، وتتكفل القوة العسكرية بالقضاء على الإرهابيين فالإرهاب كظاهرة يحتاج لنشر الثقافة والتعليم لحماية المجتمع من شروره وحتى لا يتم تجنيد الشباب في صفوف الإرهابيين  وقوة مصر الناعمة اجتاحت العالم. ومصر وفرنسا مكملان لبعضهم البعض من أجل نشر ثقافة السلام والتصدي للإرهاب،  وقد استعادت مصر قوتها الناعمة على مستوي العالم العربي والعالمي.

كيف ترين افاق مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية؟

العلاقات الرسمية هدفها إثراء العلاقات الشعبية، وأري أن هناك ترابطا على المستوى الشعبي والشبابي والتعليمي بين الشعبين، فمصر وفرنسا قوتين عظميين في مجال الثقافة، وكل منهما يواجه هجمة كبيرة ويبذلان جهود جمة للتغلب على التحديات، ولكن يجب تنشيط حركات الترجمة وتوطيد العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا سيكون مفيد للعالم أجمع.

مع حال إعلان فوز الرئيس السيسي يوم الإثنين، هل تعتقدين أنه سيدعم قضايا المرأة؟

بالتأكيد، فالرئيس السيسي هو أول رئيس في تاريخ مصر يعلن أنه وزير للمرأة، ولم يترك أي مناسبة أو حديث أو خطبة إلا وأشاد بدور المرأة، فالرئيس يدرك دور المرأة ويحترمها ويقدرها، وكلنا ندرك شجاعة المرأة وتصديها للإرهاب وخروجها للتصويت بقوة في كل مناسبة دعيت فيها.