الأقباط يستعدون لأحد السعف
الأقباط يستعدون لأحد السعف


احتفالات أحد السعف| البابا يترأس القداس.. واستعدادات مكثفة بالكنائس

ماركو عادل- جون سامي

الأحد، 01 أبريل 2018 - 12:46 ص

يحتفل جموع الأقباط اليوم بأحد السعف أو «أحد الشعانين»، والذى يواكب ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال أهلها له بسعف النخيل وسنابل القمح، وهو التقليد الذى يحرص الاقباط على إحيائه حتى الآن.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس الاحتفال بأحد السعف وسط مشاركة كبيرة من جانب الأقباط، حيث شهدت  الساعات الأخيرة استعدادات مكثفة بالكنائس.
وشهدت الأسواق حالة من النشاط خاصة بين باعة السعف وسنابل القمح والورود، ومن أمام كنيسة السيدة العذراء مريم فى الزيتون، افترش جرجس كمال بائع سعف الارض لعرض أعماله التى شكلها بالنخيل،  ويقول أنه حضر من ملوى فى المنيا كعادته كل عام وأكد أن الإقبال على الشراء هذا العام ضعيف رغم عدم اختلاف الأسعار عن العام الماضى حيث يبلغ ثمن «حزمة» السعف ٥٠٠ جنيه وسعر السعفة المجدولة الكبيرة ١٠ جنيهات و٥ جنيهات للصغيرة وذلك حتى تتناسب مع الإمكانيات المادية للفقراء قبل الأغنياء حيث يحرص الجميع على الشراء كعادة الأقباط كل عام فى أحد السعف.
 أما ناجى نبيل «بائع» فأخذ فى عرض سنابل القمح التى يقوم الأقباط بشرائها ووضعها فى منازلهم، على المارة بمحيط كنيسة العذراء وأكد أنها ترمز إلى قدوم الخير الى المنازل ومصدر للحياة حسب العادات والتقاليد المسيحية، وأشار إلى أنه يقوم ببيعها بـ ٣ جنيهات وفى بعض الأحيان بجنيهين حتى تناسب جميع الفئات ..  وأوضح وليم فايز بائع سعف أنه يحضر كل سنة من سوهاج فى عيد أحد السعف وهى عادة لا تنقطع وتوارثها عن والده وأجداده ويتقابل مع آخرين يأتون بالسعف من المنيا وبنى سويف والفيوم مرة كل عام وهناك تجار يقومون ببيع بضاعتهم إلى مختلف كنائس القاهرة ويتراوح سعر السعف حسب شكل العود الذى يتنوع بين شكل القربانة وتيجان وصلبان وغيرها من الأشكال المتعارف عليها ويحملها الأقباط داخل الكنيسة خلال الاحتفال بالعيد.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة