الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية


 «أسبوع الآلام» ... الأيام الأخيرة للسيد المسيح على الأرض 

مايكل نبيل

الإثنين، 02 أبريل 2018 - 11:14 ص

 

تحى الكنائس القبطية، هذا الأسبوع ذكرى أخر أسبوع عاشه السيد المسيح على الأرض، وهو ما يطلق عليه الأقباط « أسبوع الآلام»، حيث تقام العديد من الصلوات والتسابيح ، كما تقام صلوات «البصخة المقدسة»، على مدار الأسبوع .

وتتشح الكنائس خلال هذا الأسبوع باللون الأسود، بدءًا من مساء «أحد السعف» حتى يوم الجمعة المقبل وتسمى بـ «الجمعة العظيمة»، حزنا على الآلام التي تعرض لها السيد المسيح؛ حيث تتلى الكنائس التسابيح والصلوات بالألحان الحزينة، ويعقبها سبت النور وبعده أحد القيامة وهو أحد العيد.   

سبت لعازر

هو اليوم الذى أقام فيه السيد المسيح معجزة إقامة لـ «لعازر» بعد أن مات ٤ أيام، وتاريخيًا يقابل تلك المرحلة يوم ٩ نيسان حسب التقويم العبري، وتكتفي الكنيسة بإحياء تلك المرحلة بالقداس الإلهى الذى يُقام عادة فى الخامسة صباحًا.

 أحد الشعانين

يُطلق عليه أيضًا أحد السعف، ويوم الفحص،وهو ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم واستقبال أهالى المدينة له بالسعف والزيتون وأغصان النخيل فارشاً ثيابه تحته ، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، بجانب بكائه على المدينة بخارجها، ثم عودته للمبيت لـ «بيت عنيا » ، ويوافق هذا اليوم ١٠ نيسان حسب التقويم العبري .

واعتادت الكنائس الاحتفال بهذا اليوم  باستخدام السعف والزينة  للاستقبال السيد المسيح .

إثنين التينة الملعونة

يحمل أيضًا اسم يوم السلطان، ويوافق ذكرى لعن المسيح شجرة التينة الخادعة، والتى كانت من الخارج مزدانة بالأوراق والأزهار، ومن الداخل فارغة ولا تحظى بثمر مثل الإنسان «المُرائى»، وهى الواقعة بالقرب من «أورشليم»، فضلًا عن ذكرى تطهير المسيح للهيكل وطرده الباعة الجائلين به، ثم العودة والمبيت فى «بيت عنيا».

ثلاثاء حماة بطرس

يطلق عليه أيضًا «يوم التعاليم الأخيرة» ، لإحياء ذكرى سؤال كهنة وأعضاء مجمع السنهدريم اليهودى للمسيح عن مصدر سلطاته، والأمثلة التى قالها المسيح لرؤساء الكهنة لتوضيح الحقائق الإيمانية لهم ولنهرهم فى الوقت نفسه عن المغالطات التى يقومون بها ، ويوافق ١٢ نيسان فى التقويم العبري .


أربعاء يهوذا

يطلق عليه «يوم التآمر» أو الخيانة،  وهى مرحلة اعتكاف السيد المسيح فى «بيت عنيا» طوال اليوم، واشتملت على سكب الطيب على رأسه فى وليمة سمعان الأبرص، وخيانة «يهوذا» أحد تلاميذ السيد المسيح، بنهاية اليوم ،ويوافق ١٣ نيسان فى التقويم العبري.

خميس العهد

يطلق عليه «يوم الوداع»، ويوافق إعداد وإتمام الفصح الأخير للمسيح على الأرض، وتحذيراته لتلميذه الخائن يهوذا الإسخريوطى، وغسله أرجل تلاميذه، وتأسيسه سر الإفخارستيا، وتعاليمه لبطرس والتلاميذ، والتسبيح، ووداعه تلاميذه، وصلاته فى البستان، والقبض عليه.

الجمعة العظيمة

اليوم السابع من «أسبوع الآلام»، وهى وفقًا للعقيدة المسيحية يوم صلب ودفن المسيح، والذى يسبق عيد القيامة المجيد، وتستمر صلوات جزينة للكنيسة طوال اليوم دون توقف، ويرتدى الكهنة والشمامسة الزى الجنائزى ويرددون الألحان الحزينة.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة