الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


زعماء دول البلطيق في أمريكا .. للاحتماء بها ضد «روسيا»

أحمد نزيه

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 - 04:02 م

بعدما أصبحت روسيا دابةً سوداءً في نظر دول الاتحاد الأوروبي، وتثير مخاوف البلدان المجاورة منها وتحديدًا دول البلطيق، ستكون الولايات المتحدة مستدعاة من قبل تلك البلدان للتصدي لأي خطرٍ قادمٍ من موسكو.

وسيبدأ زعماء بلدان إستونيا وليتوانيا ولاتفيا زيارةً اليوم الثلاثاء 3 أبريل، إلى واشنطن، في محاولةٍ لجلب القوات الأمريكية بكثافة إلى بلدانهم، للاستعانة بهم في مواجهة روسيا.

اجتماعٌ سيجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظرائه في البلدان الثلاثة (الرئيسة الليتوانية داليا جريباوسكايتي، والرئيس اللاتفي رايموند فييونيس، والرئيس الإستوني كيركاليولايد) ستكون روسيا الغائبة الحاضرة خلاله بقوةٍ، حيث ستتركز المباحثات على الوسائل التي يمكن من خلالها ردع روسيا.

وتشترك كلٌ من إستونيا ولاتفيا مع حدود روسيا الغربية، كما هو موضحٌ بالخريطة، في حين تقع ليتوانيا على مقربةٍ من روسيا، وتمتلك حدودًا مشتركةً مع روسيا البيضاء، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

آمال ليتوانية

وبغية التحصن من روسيا، قالت الرئيسة الليتوانية، قبل أن تشد الرحال إلى واشنطن، إنها تأمل في أن تدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون أن أجواء دول البلطيق يجب أن تكون محميةً بشكلٍ أفضل.

وطالبت داليا جريباوسكايتي ببقاء القوات الأمريكية متمركزةً بشكلٍ دائمٍ في جميع دول البلطيق، للتصدي لأي عدوانٍ مزعومٍ من قبل موسكو.

وزار وزراء خارجية البلدان الثلاثة واشنطن في السادس من شهر مارس الماضي، حيث دعوا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، (كان يشغل حينها منصب وزير الخارجية قبل إقالته في وقتٍ لاحقٍ من الشهر ذاته) إلى زيادة التواجد الأمريكي في منطقتهم.

وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد نشر العام الماضي أربع كتائب متعددة الجنسيات في كلٍ من بولندا ودول البلطيق، وهي الخطوة التي استنكرتها موسكو، واعتبرتها استفزازًا من قبل الحلف.

كما أرسل الجيش الأمريكي بطارية باتريوت إلى ليتوانيا للتدريب، وتحدث نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس العام الماضي عن إمكانية نشر باتريوت في إستونيا.

 

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة