الدكتور خالد فهمي وزير البيئة
الدكتور خالد فهمي وزير البيئة


وزير البيئة يدعو القائمين على الصناعة لاستخدام الطاقة الجديدة

أ ش أ

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 - 06:49 م

 

دعا وزير البيئة الدكتور خالد فهمى، القائمين على الصناعة إلى استخدام البصمة الكربونية طواعية والتوجه إلى استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وخليط الوقود، مشيرا إلى أن استخدام خليط الطاقة في مصر لا يتعدى 4 فى المائة ونستهدف أن نقفز به إلى 20 في المائة فى عام 2020.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالشركة العربية للأسمنت بمحافظة السويس، عقب افتتاحه اليوم الثلاثاء، خط إنتاج الأسمنت الذي يتم تشغيله ﻷول مرة على مستوى مصر ومنطقة الشرق الأوسط باستخدام تكنولوجيا الـ «Hot Disk» للوقود البديل.

 

وقال فهمى إن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 90 مليون جنيه، قام مشروع التحكم فى التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة بتمويل 68.3 مليون جنية «80 % قرض و20% منحة لا ترد». 

 

وأوضح أن الخبرة العملية أثبتت سهولة استخدام هذه التكنولوجيا وعدم وجود أي تأثير لها على جودة المواد الخام لتصنيع الأسمنت "الكلنكر"، مشيرا إلى أن تكنولوجيا "هوت ديسك" تعتمد على استخدام الهواء الناتج من تبريد الكلنكر والتسخين الأولي للمواد الخام إلى تلك الناتجة من الوقود البديل مما يحقق مستويات أعلى لكفاءة استخدامات الطاقة.

 

ونوه فهمى إلى أن تلك التكنولوجيا المستخدمة تتميز بوجود جهاز حرق فعال يمكنه حرق جميع أنواع المخلفات الصلبة بحجم قطر يصل إلى 1.2 متر مما يقلل من تكاليف الاستثمار والتشغيل الخاصة بالمعالجة الوسيطة للمخلفات وتخزينها.


من جانبها، أكدت المهندسة ميسون نبيل مدير برامج التحكم في التلوث الصناعي أن الشركة العربية للأسمنت أسست عام 2004 بطاقة إنتاجية 4,2 مليون طن وتقوم الشركة حاليا بتشغيل خطين للإنتاج كل منهما بطاقة 6000 طن كلنكر/ يوم يعمل الخط الأول منذ عام 2008 والخط الثاني يعمل منذ عام 2010، ويشمل خط الإنتاج على الفرن الدوار ويستخدم الوقود الأحفوري في تشغيل الفرن، مشيرة إلى أن المشكلة البيئية تتمثل فى أن المصنع يعمل بالفحم الحجري ويتم استخدام السولار في الحالات الطارئة ويبلغ متوسط استهلاك الطاقة 780 ك كالورى/كجم كلنكر، ومتوسط الانبعاثات من المدخنة الرئيسية أقل من 50مجم/م3.

 

وأشارت ميسون - في هذا الصدد - إلى رغبة الشركة في خفض اعتمادها على الوقود الأحفوري من خلال الاستخدام الجزئي لبدائل الوقود والتي تشمل هذه البدائل المخلفات الزراعية والمخلفات البلدية، ويعمل استخدام الوقود البديل في أفران الأسمنت على الحد من حرق المخلفات مما يساعد في خفض التلوث في القاهرة. 

 

وأوضحت أن الشركة قامت باستخدام تكنولوجيا "هوت ديسك" في خط الإنتاج الأول وهي المرة الأولى التي تطبق فيها هذه التكنولوجيا في مصر، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تتميز بجهاز حرق فعال يمكنه حرق جميع أنواع المخلفات الصلبة بحجم قطر يصل إلى 1,2 متر مما يقلل من تكاليف الاستثمار والتشغيل الخاصة بالمعالجة الوسيطة للمخلفات وتخزينها. 

 

وأضافت ميسون أنه يتم استخدام أنواع الوقود البديل من المخلفات الزراعية والوقود المستخلص من المخلفات المنزلية (RDF) وتختلف الكميات شهريا وتم خلال العام الأول من التشغيل استخدام 75 ألف طن من المخلفات (35% من الاستبدال الحراري) وتزيد لتصل 185000 طن من المخلفات سنوياً خلال السنوات القادمة.

 

وأوضحت أن العائد البيئي يتمثل فى استخدام حوالى 75 ألف طن/ سنة من المخلفات البلدية والزراعية بطريقة آمنة والتي تولد طاقة بما يعادل 35% كبديل حراري للوقود الأحفوري ويؤدى ذلك إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن 90,000 طن/ سنة ، وقد تمكنت الشركة من التوافق مع قانون البيئة من خلال استخدام الوقود البديل.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة