الخميس، 05 أبريل 2018 - 12:50 م

أِشاد أحمد إبراهيم عمر، رئيس البرلمان السوداني، بالوفاق والاتفاق الذي تم بين الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأيام الماضية.

وأكد على أن هذا التوافق جاء لمصلحة الشعبين الشقيقين، مضيفًا أنه يطمح لأن يستكمل جهود وتنمية هذا الوفاق والاتفاق مع رئيس البرلمان المصري د. على عبد العال.

جاء ذلك في كلمته بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية تأبى أن تكون الأولى في قائمة الاهتمام العربي، وتأبى إسرائيل أن تكون الغاصب الأكبر للأراضي العربية، والهدف المستباح من الصهاينة قائلا "رغم ذلك نقول أن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس وستظل القدس رغم عن الجميع عربية إسلامية، والسودان داعمة لها بكل ما تملك من قدرات".

ولفت عمر إلى أن هذا الاجتماع يأتي بأهمية بالغة لانعقاده بظروف قاسية أدت لوجد العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذي أدى لزيادة القلاقل في العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كله، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربي ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة وحدة أراضينا، ويأتي الإرهاب على رأس التحديات التي تواجه دولنا.

ولفت عمر إلى ضرورة أن أن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه خاصة أن والإرهاب خطر كبير،و موقفنا فى رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التي تدين كل صور الإرهاب الذي تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذي دعى له الإسلام الحنيف، ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التي يرتكبها الإرهابيين.

أكد رئيس البرلمان السوداني، على أن الأوضاع المأسوية التي نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات ، وأصبح أمننا القومي مهدد أكثر من أي وقت مضى في ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتي تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة، مؤكدا على أن العمل العربي المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال وإنشاء سوق عربي مشترك كونه مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيد للوحدة السياسية وسن التشريعات الاقتصادية لجذب الاستثمارات.