الشهيد فادي رمسيس
الشهيد فادي رمسيس


بعد عام على التفجير| هذا ما تبقى من شهداء «مار جرجس»

ناريمان فوزي

الجمعة، 06 أبريل 2018 - 09:49 م

 

ما بين «ساعة يد، وميدالية، ومحافظ رجالي، وأحذية، وملابس عليها أثار التفجير، وملابس الكهنة، ومفاتيح»، جميعها تبقت من شهداء تفجير كنيسة مارجرجس أبو النجا، بطنطا، والذي أسفر عن استشهاد 30 وخلف والعشرات من الجرحى الذي ذهبوا إلى الكنيسة من أجل الصلاة ثم عادوا في توابيت.
 

لم يستعد الأهالي هذه المتعلقات، بناء على رغبة الكنيسة حيث أعجب الأهالي بفكرة أن تظل متعلقات أبنائهم في الكنيسة، ضمن متحف يخلد الذكرى الأليمة التي فقدوا فيها أبنائهم، وهو ما حدث بالفعل، بداخل الكنيسة على يدك اليمنى، تجد المتحف.

يضم المتحف مقتنيات الشهداء، والصفحات الأولى من الجرائد المصرية التي سلطت الضوء عن الحادث، وبالرغم من صغر مساحته إلا أنه يوثق الحادث وتحمل جنباته مقتنيات الشهداء من ملابس ملطخة بالدماء وأحذية ومفاتيح، إضافة إلى الصفحات الرئيسية للصحف والتي أفردت مساحاتها لإبراز الحادث الغادر.

كما يضم المتحف كتاب الطقوس الخاص بأحد الشعانين، ساعة يد وميدالية، الشهيد سليمان أيوب، برنامج عشية وقداس أحد الشعانين بخط يد الشهيد، سليمان سليم، ساعة يد الشهيد سامي فام، ومتعلقاته التي أتت معه وقت الحادث، ساعة يد الشهيد نور اسكندر، وجزء من ملابس الشهيد، فادي رمسيس.

كان 30 شخصاً على الأقل قد قتلوا وأصيب 71 آخرون، قبل ظهر الأحد 9 إبريل العام الماضي والذي تزامن مع أحد الشعانين، وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظاً. كان انتحاري قد اندفع نحو الكنيسة، واستطاع اجتياز الأمن والدخول إلى الكنيسة وحين تواجه مع أحد المتواجدين قام بتفجير نفسه لقتل 30 شخصا ويصيب العشرات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة