صورة من الفيديو
صورة من الفيديو


فيديو| «عم عاطف».. رجل فضّل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب

حامد عبدالحليم

الإثنين، 09 أبريل 2018 - 11:32 م

كثير ما يطلق البعض جملة «جنازة حارة والميت كلب» على سبيل التهكم والسخرية من البعض، إلا أن «عم عاطف» طبق حرفية الجملة، حيث أقام عزاءً حضره جميع الجيران والميت كان كلبًا حقيقيًا اسمه «نظمي».

 

نموذج فريد وغريب من نوعه، ففي الوقت الذي تعيش فيه الكلاب الضالة غير آمنة على نفسها من أذى البشر، سخر الله لتلك الحيوانات «عم عاطف» الرجل البسيط الذي أخذ على نفسه عهدًا منذ 15 عامًا في توفير طعامًا لكافة الحيوانات الضالة في شارعه، حتى أنه حزن على وفاة أحدهم حزنًا شديدًا جعله يقيم سرادق عزاء للرجال والنساء، في هذا الكلب، والغريب في الأمر أن أهل شارعه متفهمين جدًا لعطفه على تلك الحيوانات بل ويؤازرونه في عمله ويشجعونه عليه.

 

«تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب» كتاب قديم قام بتأليفه محمد بن خلف بن المرزبان المتوفى عام  309هـ، رصد خلاله حال بعض الناس الذين تعاطفوا مع الكلاب الضالة بشكل فيه احسانًا قد لا نجده في البشر في تعاملهم مع بعضهم البعض، أغلب الظن أن «عم عاطف» لم يسمع عن هذا الكتاب من قبل، ولكن لو رجعت عجلة الزمان وكان متواجدًا في عصر هذا الرجل لربما ضمه ضمن عجائب كتابه الشيق.

 

يقول «عم عاطف»، خلال حواره في برنامج «العاشرة مساء» المذاع بفضائية «دريم »اليوم إنه «ربنا ساترها مع بناتي بسبب اهتمامي ورعايتي للكلاب والقطط، ولا أبدًا عملي يوميًا إلا بعد أن أقوم باطعام الكلاب والقطط في الشارع».

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة