الأربعاء، 11 أبريل 2018 - 04:44 ص

انتهى مارك زوكربيرج، اليوم الأربعاء 11 إبريل  من الإدلاء بشهادتها أمام مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين «الكونجرس» ، بعد فضحية تسريب البيانات الخاصة بأكثر من 87 مليون من مستخدمي موقع «فيس بوك»، لشركة استشارات سياسية تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها وتحمل اسم «كامبريدج أنالتيكا»، والتي ساعدت حملة دونالد ترامب الانتخابية خلال عام 2016.

ورافق زوكربيرج إلى مبنى الكونجرس زوجته وكان يتبعه حشد من الصحافيين، ويرافقه عدد من رجال الشرطة حسب ما ذكرته جريدة The Guardian البريطانية .

واعترف مؤسس فيس بوك بخطئه، مؤكدا أنه "يتحمل شخصيا مسئولية "الأخطاء" التي ارتكبت على موقع التواصل الاجتماعي الذي لم يقدر مسبقا الاستخدام السيئ للمنصة.

كما اعتذر الرئيس التنفيذي لشبكة فيس بوك، عن التقصير الذي قامت به الشركة فيما يتعلق بتسريب بيانات المستخدمين، وحاول زوكربيرج توضيح دور «فيس بوك» تجاه المجتمع، حيث كشف عن دوره فى الأحداث والكوارث المختلفة التي واجهت العالم خلال الفترة الماضية.

وقال: «من الواضح الآن أننا لم نفعل ما يكفي لمنع استخدام هذه الأدوات للضرر أيضًا، وهذا ينطبق على الأخبار الزائفة والتدخل الأجنبي في الانتخابات وخطاب الكراهية، وكذلك المطورين وخصوصية البيانات، لم نتخذ رؤية شاملة كافية لمسئوليتنا، وكان ذلك خطأ كبيرًا، لقد كان خطأي، وأنا آسف، لقد بدأت في فيس بوك وأديره، وأنا مسئول عما يحدث هنا».