الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


آخرهم رئيس مجلس النواب .أبرز الراحلين بعيدًا عن مظلة «ترامب»

حسن عادل- أحمد نزيه

الأربعاء، 11 أبريل 2018 - 04:49 م

 

17 وجها بارزًا في نظام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- بعضهم كان يعد من أركانه الأساسية- لم يصبحوا متواجدين بعد مرور أكثر من عام وبضعة أشهر فقط من الولاية الأولى للرئيس الخامس والأربعين.
فبين الاستقالة والإقالة تنوع مصير صقور نظام دونالد ترامب، الذين لم يستطيعوا البقاء إلى جواره لأكثر من 500 يومًا، ليبدأوا بالتساقط واحد تلو الآخر بينما ظل ترامب محتفظا بمنصبه.
وخصصت شبكة «اي بي سي» الإخبارية الأمريكية تقريرًا تحدثت فيه عن أبرز الوجوه التي غادرت نظام الرئيس دونالد ترامب والذين كان آخرهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي أقيل من منصبه اليوم الثلاثاء.

بول ريان

رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول ريان، أعلن عن نيته عدم الترشح لرئاسة المجلس مرةً أخرى، نظرًا لخلافاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي نهاية العام الجاري، والتي ستكون الموعد الرسمي لمغادرة زعيم الجمهوريين منصبه في رئاسة مجلس النواب الأمريكي.

وكان بول ريان على خلافٍ كبيرٍ مع ترامب إبان فترة ترشح الرئيس الأمريكي لرئاسة الولايات المتحدة، حيث أعلن صراحةً حينها عن عدم دعمه لمرشح الحزب الجمهوري (دونالد ترامب)، في هذه الانتخابات، وهو ما تسبب بحالة الفتور في علاقة الاثنين معًا.

مستشار الأمن الداخلي

أكدت المتحدثة باسم البييت الأبيض، سارة ساندرس، استقالة توم بوسيرت، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي، ليضاف إلى سلسلة الاستقالات التي ضربت الإدارة الأمريكية.

وجاءت استقالة بوسيرت بعد يومٍ واحدٍ من تعيين سفير الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة، جون بولتون، مستشارًا للأمن القومي، ليلحق بالمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، مايكل أنتون الذي استقال قبل تسلم بولتون مهامه الجديدة.


ريكس تيلرسون

وزير الخارجية الأمريكي الذي أعلن دونالد ترامب إقالته من منصبه بسبب عدم وجود تفاهم بينهما.
تولى تيلرسون منصبه بشكل رسمي في 1 فبراير 2017، وأقيل في 13 مارس 2018، بعدما قضى 406 يومًا في منصبه.


جون ماكنتي

أعلن الرئيس الأمريكي اليوم الثلاثاء إقالة مساعده الخاص جون ماكنتي من منصبه بسبب اعتبارات أمنيه.
وكان ماكنتي قد تولى منصبه في 20 يناير 2017، قبل أن تتم إقالته في 13 مارس 2018 بعدما قضى 417 يومًا في منصبه.


جاري كون

المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي ومدير المجلس الاقتصادي الوطني الذي أعلن استقالته من منصبه بسبب الخلاف الذي وقع بينه وبين ترامب على خلفية الضرائب التي كان يرغب الأخير في فرضها على واردات الألومنيوم.
وكان كون قد تولى منصبه في 20 يناير 2017، قبل أن يعلن استقالته في 6 مارس 2018 بعدما قضى 411 يوما في منصبه.


هوب هيكس

مديرة الاتصالات في البيت الأبيض والتي أعلنت استقالة مفاجئة من منصبها بعد جلسة استجواب بلجنة المخابرات في الكونجرس اعترفت فيها بالكذب من أجل ترامب.
وكانت هيكس قد تولت منصبها في 20 يناير 2017، وأعلنت استقالتها في 28 فبراير 2018 بعدما قضت 405 يومًا فس المنصب.


روب بورتر

سكرتير شؤون الموظفين في البيت الأبيض والذي استقال من منصبه بسبب الاتهامات التي وجهتها له زوجته بالتعامل بعنف معها.
وكان بوتر قد تولى منصبه 20 يناير 2017 وأعلن استقالته في 7 فبراير 2018 بعدما قضى 384 يومًا في منصبه.


أوماروسا مانيجولت

المستشارة الخاصة بشئون أفريقيا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي أعلنت استقالتها من منصبها بحثا عن فرص جديدة بحسب بيان البيت الأبيض وقتها.
وكانت مانيجولت تولت منصبها في 20 يناير 2017 وأعلنت استقالتها في 20 يناير 2018، بعدما قضت 366 يومًا في المنصب.


دينا باول

نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الإستراتيجية وواحدة من الأشخاص الذين قادوا مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل والتي أعلنت استقالتها من منصبها بالتزامن مع اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تولت باول منصبها في 20 يناير 2017، وغادرته في 12 يناير 2018 ، بعدما قضت 358 يومًا في منصبها.


توم برايس

وزير الصحة في إدارة دونالد ترامب والذي أعلن استقالته من منصبه بسبب اتهامه بإنفاق مليار دولار على تأجير الطائرات الخاصة من أجل سفر مسئولين حكوميين أمريكيين.

وكان برايس تولى منصبه في 10 فبراير 2017، وأعلن استقالته في 29 سبتمبر 2017، بعدما قضى 232 يومًا في منصبه.


سيباستيان جوركا

واحد من مستشاري الرئيس الأمريكي للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والذي أعلن استقالته بسبب تزايد القوى التي لا تريد أن تعود أمريكا إلى مجدها مرة أخرى داخل البيت الأبيض.
وكان جوركا تولى منصبه في 30 يناير 2017، وأعلن استقالته في 25 أغسطس 2017، بعدما قضى 208 يومًا في منصبه.


ستيف بانون

كبير الخبراء الاستراتيجيين بالبيت الأبيض والذي اثارت إقالته جدلا كبيرًا في الولايات المتحدة وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لأكبر المواقع الإلكترونية الداعمة لدونالد ترامب.
تولى بانون منصبه بشكل رسمي في 20 يناير 2017، وأعلن استقالته في 18 أغسطس 2017، بعدما قضى 211 يومًا في منصبه.


أنتوني سكاراموتشي

مدير الاتصالات بالبيت الأبيض وواحد من أسرع الأشخاص الذين غادروا منصبهم في عهد دونالد ترامب بعد تسريب مكالمة هاتفية له مع صحيفة «نيويوركرز» وكان يستخدم خلالها لغة بذيئة.
تولى سكاراموتشي منصبه في 26 يوليو قبل أن يعلن استقالته في 31 من نفس الشهر، بعدما قضى 6 أيام فقط في المنصب.


شون سبايسر


 

السكرتير الصحفي للبيت الأبيض الذي أعلن استقالته من منصبه وبررها وقتها بأن فريق الاتصال بالبيت الأبيض يحتاج لبداية جديدة.
تولى سبايسر منصبه بشكل رسمي في 22 ديسمبر 2016، وأعلن استقالته في 21 يوليو 2017، بعد ما قضى 183 يومًا في منصبه.


جيمس كومي


 

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «اف بي اي» والذي أقاله ترامب بعد أشهر من توليه الحكم، وهو الذي أمر بإعادة التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون قبل التصويت في الانتخابات الأمريكي بأيام قليلة.
تولى كومي منصبه بشكل رسمي في 4 سبتمبر 2013، قبل أن يعلن استقالته في 9 مايو 2017، بعد ما قضى 1344 يومًا في منصبه.


مايك فلين


 

مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي والذي كان ينظم التجمعات والمسيرات الداعمة لدونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، وأعلن استقالته بسبب اتهامات بلقائه بالسفير الروسي في أمريكا سيرغي كيسلياك قبل تنصيب ترامب.
تولى فلين منصبه بشكل رسمي في 18 نوفمبر 2016، قبل أن يعلن استقالته في 20 يناير 2017، بعدما قضى 25 يومًا فقط في منصبه.


سالي ييتس


 

القائمة بأعمال وزيرة العدل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي أعلنت استقالتها من منصبها بسبب قرار ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
تولت ييتس منصبها في 20 يناير 2017، قبل أن تعلن استقالتها في 30 يناير من نفس العام بعدما قضت 11 يومًا في المنصب.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة