الشاب محمد عبد الحكيم "عفروتو"
الشاب محمد عبد الحكيم "عفروتو"


خلال 3 أشهر وأسبوع| نرصد أخر التطورات في قضية «عفروتو»

أحمد عبدالفتاح

الجمعة، 13 أبريل 2018 - 09:57 ص

حالة من الفزع والرعب عاشها سكان حي المقطم على مدار 90 دقيقة ما بين الكر والفر والاشتباكات، وسط ضجيج سيارات الإسعاف وأصوات إطلاق الأعيرة النارية في محيط قسم شرطة المقطم، وذلك بعد قيام عدد من الأهالي بالتجمهر أمام القسم على خلفية وفاة أحد المحتجزين، ويدعى "عفروتو"، كان قد تم احتجازه لاتهامه بحيازة المواد المخدرة. 

 


في هذا السياق، ترصد «بوابة أخبار اليوم»، في التقرير التالي، أخر التطورات الرئيسية التي تشهدها القضية منذ لحظة مقتل عفروتو حتى تأجيلها بجلسة أمس الخميس لعدم الأنتهاء من التقرير اللجنة الثلاثية التي أمرت هيئة المحكمة بتشكيلها بناًء على طلبات الدفاع بجلسة سابقة.
بداية الأحداث


بدء تجمهر أهالي منطقة "الزلزال" في الساعة الواحدة من فجر يوم 6 يناير، في محيط القسم بعد تردد أنباء عن وفاه أحد ذويهم داخل مستشفى المقطم التخصصي، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن.
في الساعة الواحدة والنصف سادت حالة من الكر والفر بين أهالي المتهم "عفروتو"، وحاول الأهالي رشق قوات الشرطة بالحجارة، وإطلاق الأعيرة النارية على القوات المكلفة بتأمين القسم، في محاولة لإثارة الفوضى من أجل اقتحام قسم الشرطة، مما دفع القوات بالرد عليهم بإطلاق الأعيرة التحذيرية في محاولة لتفريقهم، وبعد دقائق ألقى عدد من المتجمهرين عدد من زجاجات المولوتوف على القوات، مما أسفر عن إضرام النيران في سيارة ملاكي بمحيط الحاجز الأمني للقسم، ودفعت الحماية المدنية بـ 3 سيارات من الإطفاء حتى تم السيطرة على النيران قبل امتدادها للقسم. 

 


إحباط اقتحام القسم
تم إخطار اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، والذي أمر بإرسال تعزيزات من قطاع الأمن المركزي في محاولة للسيطرة على الوضع، وإحباط محاولة اقتحام القسم.
ونجحت قوات الأمن بالتنسيق مع الأمن المركزي في التصدي لمحاولة اقتحام قسم الشرطة من قبل الأهالي، وعززت من تواجدها في محيط القسم للسيطرة على الأوضاع. 

 


عدد الإصابات
وقال مصدر مسئول بوزارة الصحة أن عدد المصابين على خلفية الاشتباكات التي وقعت أمام قسم شرطة المقطم وصلت إلى 9 حالات بينهم 2 من قوات الأمن المتمركزة أمام القسم، مؤكدا أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المقطم لتلقي الإسعافات الأولية، ودفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بعدد من المدرعات بالإضافة إلى عدد من قوات الأمن المركزي في محاولة للسيطرة على الوضع.

 


النيابة تستمع لأقوال رئيس المباحث
بينما في 7 يناير، استمعت نيابة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى بركات، لأقوال رئيس مباحث قسم شرطة المقطم ومعاون مباحث القسم، واثنين من أصدقاء «عفروتو»، في واقعة وفاة الأخير.


حبس معاون المباحث
وفي 8 يناير، قررت نيابة جنوب القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي المحامي العام الأول، حبس معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية مقتل الشاب "عفروتو".

 


حبس 92 متهمًا
لم تتوقف القضية عند ذلك، بل قرر قاضي المعارضات بغرفة المشورة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تجديد حبس ٩٢ متهما بأحداث شغب قسم شرطة المقطم، بعد محاولتهم إثارة الشغب بعد وفاة "محمد عفروتو" عاطل متهم بالاتجار في المواد المخدرة "الأستروكس"، 15 يوما.


3 جلسات في قضية "عفروتو"


وفي أولي جلساته بـ15 فبراير، قررت المحكمة تأجيلها لجلسة 15 مارس، لاستدعاء الشهود بينما في جلسة 15 مارس تم تأجيلها لجلسة 12 أبريل لتشكيل لجنة ثلاثية وفي جلسة ذلك اليوم تم التأجيل لجلسة 16 مايو لعدم الانتهاء من تقرير اللجنة الثلاثية التي أمرت هيئة المحكمة بتشكيله.

 


أهل القتيل سرقوا الجثة
استمعت المحكمة إلى شهادة ضابط المشرف على عودة جثة عفروتو بعد سرقتها، والذي أكد أن أهل عفروتو قاموا بسرقة الجثة من داخل المستشفي إلى منزلهم، الذي يبعد حوالي من ربع إلى نصف ساعة عن المستشفى، ثم قام رجال المباحث بإعادتها مرة أخرى إلى المستشفى، بعد أن داهمت منزل المتوفى وعثرت على الجثة قبل دفنها، وظلت الجثة لدى أهل المجني عليه ما يقرب من 3 إلى 4 ساعات، بعد أن قاموا بسرقتها من داخل المستشفى.

 


" الجثة ملتعبش فيها "
لتأتي المفاجأة الكبرى، عندما أدلي د.محمد نعيم زيدان طبيب ممارس بمستشفي المقطم التخصصي بأقواله، والذي أكد  أن المجني عليه وصل للمستشفي وقمنا باستقباله وكان يظهر عليه سحجات بأنحاء متفرقة بالجسد، وأن بشرة المجني عليه كانت داكنة اللون، ولفت إلى أن الجثة عندما جاءت وتم الكشف عليها بشكل ظاهري، وبعد أن تمت سرقتها واستعادتها لم تتغير أو يتم العبث بها.

 


الجثة تم سرقتها مرتين
وأشار دفاع ضابط الشرطة المتهم بقتل عفروتو إلى أن الجثة تم سرقتها مرتين وهي بحوزة الطبيب محمد نعيم، وأن سرقة الجثة أدي إلى التلاعب بها.


ومازالت القضية حتى وقتنا هذا يتم تداولها داخل محكمة عابدين..
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة