الجمعة، 13 أبريل 2018 - 09:30 م

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية خبر يفيد بانتحار شاب بمنطقة شبرا مصر في القاهرة، بسبب لعبة الحوت الأزرق، وتعد هذه حالة الانتحار الثانية التي تسببت فيها تلك اللعبة، بعد واقعة انتحار نجل النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني، الأسبوع الماضي.

محرر «بوابة أخبار اليوم»، انتقل لروض الفرج، كما ورد في الخبر المتداول بأن الضحية يقطن بتلك المنطقة، للتأكد من صحة الحادث، وبالاستدلال تبين أن الضحية من منطقة شبرا مصر، التابعة لدائرة قسم شبرا مصر بالقاهرة.

فور وصولنا إلى العقار الذي يقطن فيه الضحية، بشارع أحمد بدوي، قابلنا حارس العقار وزوجته، اللذان رفضا تماما السماح لنا بلقاء والدة المجني عليه، بناء على تعليمات مشددة منها، بعدم مقابلة الصحافة والإعلام للرد على أية أسئلة بخصوص الواقعة.

 وبسؤال زوجة حارس العقار عن الحادث، قالت: أن الضحية يدعى «نادر» شاب في عقده الثالث، يعاني من اضطراب نفسي  ويتلقى علاج، وكان يعيش في ألمانيا وعاد منذ فترة قليلة، هو أسرته ميسورة الحال، يعيش مع والدته.

وتابعت، "يوم الحادث ذهبت والدته لتوقظه من نومه وظلت تطرق الباب ولم يجيب عليها، وحاولت كسر الباب دون طائل، دب في قلبها الرعب، واستنجدت بزوجي، الذي صعد أعلى السطح لمحاولة الدخول من خلاله للغرفة، حيث يقطنون في الطابق العاشر والأخير، نجح في التدلي من أعلاه حتى دخل الغرفة وكانت الصدمة التي أفقدت الأم صوابها، بعد أن شاهدت نجلها الثلاثيني جالسا على كرسي صريعا بسكين في رقبته، وأمامه «لاب توب».

ونفت مصادر أمنية، مطلعة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن يكون للحادث صلة بلعبة الحوت الأزرق، خاصة أنهم عثروا على أدوية كثيرة، خاصة بالضحية، تتعلق بالاضطراب النفسي، مما يجعله سببا رئيسيا وراء الواقعة.

كما أكد تقرير الطب الشرعي أثبت أن الانتحار نتيجة انفصام في الشخصية يعانى منه الضحية، وأنه لا يوجد آثار وشم «الحوت الأزرق» على ذراع المتوفي، وصرحت النيابة بدفن الجثمان.

كما ترددت أنباء عن انتحار حالة ثالثة في محافظة الشرقية، بعد أن ألقى شاب بنفسه، في ترعة الإسماعيلية، ولم تنجح جهود رجال الإنقاذ النهري، في اللحاق به، قبل أن يموت غريقا.