السبت، 14 أبريل 2018 - 08:21 م

مازالت لعبة «الحوت الأزرق»، في صدارة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد رصد عدد من الحالات التي أقدمت على الانتحار بطرق مختلفة.

وتناولت العديد من الصفحات على موقع «فيسبوك» الأمر من زويا مختلفة، ومن بينها ما قالته طفلة تدعى «شيزو» من خلال صفحتها الرسمية.

وجاء كلامها على هيئة رسالة شديدة اللهجة إلى أهالي لاعبي «الحوت الأزرق»، قائمة بتوبيخهم على طريقتها، قائلة: «أين كنتم عندما نقش أبنائكم الحوت الأزرق على أيديهم، وعندما استيقظوا ليلا لمشاهدة أفلام رعب، وعندما لجأوا إلى غرباء للبوح بأسرارهم الخاصة، وعندما حبسوا أنفسهم في غرفهم».

وأضافت «شيزو» أن اللعبة ليست سر انتحار كل من خاضوا تجربة الحوت الأزرق، وإنما عدم اهتمام الأهل هو سر موتهم والبحث عن حياة أخرى ولو عن طريق لعبة ولو أن الأهالي بجانب أبنائهم لكانوا الآن في وضع أفضل.

وتتكون لعبة «الحوت الأزرق» من تحديات لمدة 50 يوما، يُطلب في نهايتها من اللاعب الانتحار، وتسببت في عدد من حوادث الانتحار بين المراهقين في مصر ودول أخرى عربية وأجنبية.