إبراهام لينكولن
إبراهام لينكولن


ركع أمام تابوته السود.. وطالب بحق المرأة في التصويت

أبرز 10 معلومات عن صوت الصدق|«إبراهام لينكولن»

ناريمان فوزي

الأحد، 15 أبريل 2018 - 07:24 م

«انهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كباراً إلا لأنكم ساجدون»..إبراهام لينكولن.

المكان: مسرح فورد، حيث تعرض مسرحية قريبنا الأمريكي.

الزمان: 14 أبريل 1865.

الحدث: اغتيال الرئيس برصاصة استقرت في الدماغ أطلقها جون ويلكس بوث لتكون الحاسمة وترديه قتيلا.

اغتيال لينكولن

4 أعوام عاشتها الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس السادس عشر إبراهام لينكولن، فترة رئاسية قصيرة لكنها كانت كافية لتحقيق إنجازات ستظل ملتصقة باسمه في ذاكرة التاريخ، نجح الرئيس «الإنسان» في إنهاء حقبة من الحرب الأهلية، استطاع توحيد البلاد وإنهاء سنوات طويلة من العبودية فيها.

في هذا التقرير تستعرض بوابة أخبار اليوم، أبرز المعلومات التي تروي حياة رئيسا أطلقوا عليه لقب «صوت الصدق» لضميره الحي وأمانته منذ بداية عهده وحتى اغتياله.

  1. ولد عام 1809 بولاية إيلينوي، لأسرة فقيرة نظرا لظروفها لم يستطع الالتحاق بالمدرسة، لكن عشقه للقراءة أهله لتثقيف نفسه.
  2. واصل مسيرة التعلم حتى استوعب مبادئ القانون الإنجليزي والأمريكي، ثم التحق بنقابة المحامين وافتتح مكتباً للمحاماة في عام 1837.
  3. بدأت التجربة السياسية للينكولن من بوابة الحزب اليميني، الذي كان الحزب الثاني في أمريكا. وقد مثّل حزبه في الكونجرس لمدة عامين من 1846 إلى 1848.
  4. كان من أشد المعارضين للحرب الأمريكية المكسيكية، حيث اعتبر أنها «اعتداء على دولة أخرى»، الأمر الذي تسبب في تراجع شعبيته، لا سيما بعد انتصار أمريكا الكبير على المكسيك وضمها لأراض واسعة مثل تكساس وكاليفورنيا، وبسبب ذلك، انسحب لينكولن من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، وعاد لممارسة المحاماة في ولايته إيلينوي.
  5. كان من أشد المناوئين للعبودية، الأمر الذي جعله ينضم للحزب الجمهوري، حيث ذاعت شهرته هناك من خلال الخطب الحماسية التي كانت موجهة ضد ما كان يسميه «قوة العبودية»، مندداً بسطوة الطبقة المالكة للعبيد في البلاد وتهديدها للوحدة الوطنية.
  6. في عام 1861، تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وصار الرئيس الـ16.
  7. في سبتمبر عام 1863، أصدر لينكولن «إعلان التحرير» الذي قضى بمنع الرق في الولايات الجنوبية، الأمر الذي ضرب الاقتصاد الجنوبي وأغرى العبيد بالانفلات، مما أدى إلى تأجيج مشاعر السخط في ولايات الشمال.
  8. تزوج عدة مرات ولكن أطولهم من حيث المدة، كانت زيجته الأخيرة من ماري تود لينكولن، وكان له أربعة أبناء.
  9. في 14 إبريل عام 1865، قام جون ويلكس بوث بإطلاق الرصاص على رأس لينكولن مباشرة ليرديه قتيلا، وذلك أثناء حضوره لمسرحية بمسرح فورد في ولاية ميريلاند، حيث كانت بصحبته زوجته.
  10. سار قطار جنازته من واشنطن وحتى سبرينجفيلد لمدة أسبوعين ونصف حيث جاء الملايين لإلقاء النظرة الأخيرة على زعيمهم، وركع الأمريكيين السود أمام تابوته حزنا على رحيله.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة