وزير التعليم
وزير التعليم


طارق شوقي: 2 مليار دولار التكلفة الفعلية لتطوير التعليم

منةالله ممدوح

الإثنين، 16 أبريل 2018 - 07:25 م

شهد صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، مؤتمرًا صحفيًا للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، بحضور مجموعة من قيادات الوزارة بهدف الكشف عن الخطط التنفيذية الفعلية والتكلفة الإجمالية لمشروع التعليم الجديد، الذي سيبدأ فعليًا أول سبتمبر المقبل.

 

500 مليون دولار لإصلاح حال التعليم

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على أن البنك الدولي صوت بالموافقة على القرض الخاص بإصلاح التعليم بمبلغ 500 مليون دولار، موزعة على مدى خمس سنوات، مشيرًا إلى أن البنك الدولي يغطي مجموعة من المشاريع الخاصة بالتعليم والصحة والبيئة وغيرها، ولديه المتخصصون في التعليم للإشراف على تنفيذ مشروع التعليم الجديد كما هو مدرج في الخطة التنفيذية له، مضيفًا أنه في خلال العشرة شهور الأخيرة قامت الوزارة بنقل وتوضيح وشرح رؤية كيفية إصلاح التعليم في مصر للبنك الدولي، لكي يتم التصويت لصالح تلك الوثيقة، وهي ترجمة حقيقية لرؤية الوزارة لإصلاح التعليم.

 

2 مليار دولار تكلفة تطوير التعليم

وقال شوقي، إن التكلفة الفعلية لتمويل المشروع قدرها 2 مليار دولار، يتحمل البنك الدولي 500 مليون دولار فقط منها، وتتحمل الدولة باقي التكلفة، وهذا يعد أربعة أضعاف قيمة القرض المقدم من البنك الدولي.

 

تنفيذ المشروع يستغرق 5 سنوات

أوضح شوقي، أن وثيقة مشروع إصلاح التعليم هي خطة تنفيذ المشروع على مدار الخمس سنوات الأولى من التنفيذ، قائلًا: «إننا الآن نستطيع أن نتحدث عن إصلاح شامل لمنظومة التعليم في مصر».

 

جني الثمار

وأشار شوقي، إلى «أننا سوف نستغرق 14 عامًا، كما أشار الرئيس السيسي، لكي نجني ثمار النظام الجديد للتعليم»، مضيفًا أن التكلفة الفعلية أضعاف المبلغ المقترض من البنك الدولي وسوف تتحمله الدولة كاملًا.

 

توقيع الاتفاقية

كما أشار إلى أن توقيع القرض مع البنك الدولي يوم الجمعة المقبل، في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

مشروع مصر الأول

أكد شوقي، على أن تطوير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مشروع مصر الأول، ويهدف إلى بناء نظام تعليم جديد قائم على المهارات الحياتية أكثر بكثير من المعرفية، وهو متوافق مع رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم، وأن الارتقاء بقدرات وفاعلية المعلمين والبشر من أهم عناصر المشروع، والتركيز على التقييم الشامل لتحسين أداء الطلاب، لذا كان لابد من ربط درجات التلميذ بقدر معين من الفهم والبدء من مرحلة رياض الأطفال، وإدخال التقييم الوطني بالصف الرابع الابتدائي، وتطوير امتحانات الصف الثالث الإعدادي، وهذا أيضًا متعلق بالنظام الجديد.

 

المركز القومي للامتحانات

أكد وزير التعليم، على أنه سوف يعاد هيكلة المركز القومي للامتحانات ليستخدم أحدث الطرق التكنولوجية وأحدث مصادر التعلم الإلكتروني، حسب قوله.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة