عضو مجلس النواب الدكتور محمد فؤاد
عضو مجلس النواب الدكتور محمد فؤاد


برلماني: إلى متى يتم السكوت عن تجاوزات الشباب والرياضة؟

حسام صدقة

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 - 10:39 ص

طالب عضو مجلس النواب الدكتور محمد فؤاد، في بيان رسمي بضرورة فتح ملف التجاوزات في ملف الشباب والرياضة والمليء بالمخالفات متسائلاً، إلى متى يتم السكوت عن تلك التجاوزات دون وضع حلولاً تامة لها من أجل وقف هذا النزيف المستمر الذي يتصاعد يوما بعد الأخر.

 

وأكد فؤاد، في بيانه أن قطاع الشباب يعاني إهمالاً جسيماً وواضحاً من قبل وزير الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، وذلك منذ توليه هذا المنصب عام 2015، رغم أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يولي هذا القطاع بالتحديد أولوية خاصة في الاهتمام.

 

وأشار  فؤاد، قائلاً أن وجود خالد عبد العزيز نفسه في منصبه الحالي، يشوبه عوار قانونى لأن حقيبتي وزارة الدولة للشباب ووزارة الدولة للرياضة لم يدمجا سوياً ومازالا مفصولتين إداريا حتى الآن .

 

وقال فؤاد، أن الملف الرياضي متخم بالمخالفات والتجاوزات حبيسة الأدراج بمكتب الوزير دون أن يعلم أحد مصيرها، وأوضح الدكتور محمد فؤاد في بيانه قائلاً، ما الذي تم في الشكوى ضد اتحاد الفروسية حول تنظيم بطولات دولية وهمية، والحصول على دعم بمئات الآلاف من الجنيهات دون تحقيق أي عائد يذكر .

 

وتساءل فؤاد، قائلاً ماذا عن انتخابات الاتحادات الرياضية التي لم يمر عليها سوى أشهر قليلة ثم صدر بحق بعضها قرارات حل؛ لوجود ثغرات في قانون الرياضة، وما يترتب على ذلك من إعادة الانتخابات مرة أخرى، وهو ما يمثل إهداراً للمال العام في الانتخابات السابقة.

 

وتعجب الدكتور محمد فؤاد في البيان، من حالة التجاهل الواضحة لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الخاص بالمخالفات والتجاوزات وإهدار المال العام في ملف مشاركة البعثة المصرية بأولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016، والتي مر عليها ما يقرب من عامين، اعتمادا على أن الأزمة ستدخل كالعادة في طي النسيان، لأنه لا يوجد رقيب ولا حسيب في القطاع الرياضي، رغم أن الأموال المهدرة بالملايين خاصة بعد أن مرت كارثة الفشل الفني، وعدم تحقيق النتائج التي تليق بالرياضة المصرية مرور الكرام، رغم مئات الملايين من الجنيهات التي صرفت للجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية المشاركة في تلك الدورة.

 

وختم النائب محمد فؤاد بيانه الرسمي، بضرورة فتح هذا الملف على مصراعيه وعلى أعلى المستويات، ومحاسبة كل مقصر وكل من تثبت بحقه تهم فساد مالي كان أو ادارى؛ للحفاظ على أموال الدولة من الإهدار، وإعادة الانضباط لهذا القطاع الشبابي الرياضي الكبير الذي يعد ركناً هاماً من أركان الدولة المصرية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة