الثلاثاء، 17 أبريل 2018 - 03:16 م

قال وكيل الأزهر د. عباس شومان، إن الأزهر لم ولن ينسى القضية المحورية للأمة العربية والإسلامية وهي «قضية فلسطين وعاصمتها القدس»، مشيرا إلى أنه لذلك كان رد فعل الأزهر قويًا بعد الإعلان الجائر من قبل الرئيس الأمريكي.
 

وأكد «شومان»، خلال كلمته بندوة «القدس تراث لا ينسى»، أن تلك الندوة تأتي ضمن فعاليات كثيرة ينظمها الأزهر لدعم قضية القدس الشريف، باعتبار أن عام 2018 هو عام القدس، مشيرا إلى أن الأزهر اتخذ خطوات وبذل جهودًا كبيرة لرفض قرار الرئيس الأمريكي الباطل عقب صدوره، وعقد مؤتمرًا عالميًا تابعه ما يزيد عن المليار من أحرار العالم الرافضين لهذا القرار الجائر.

وشدد وكيل الأزهر، على أنه سيعمل جاهدًا على إحياء هذه القضية في قلوب شباب الأمة، من خلال فعاليات وندوات تنظمها جامعة الأزهر، ومن خلال المحاضرات التوعوية في المدارس والمعاهد والمساجد، والندوات الفكرية في مراكز الشباب وقصور الثقافة، بالإضافة إلى الحملات التي تقوم بها القوافل الدعوية التي ينظمها الأزهر.

وتابع «شومان»: «رأينا ثابت ولا تنازل عنه وهو أن القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين العربية، وهي قضية ليست محلا للنقاش ولا يملك الفلسطينيون أنفسهم الحوار حول هذه المسألة»، موجها الثناء والشكر للقادة العرب على موقفهم الحاسم في القمة الأخيرة لجامعة الدول العربية وتمسكهم برأيهم ورفضهم القاطع للقرار الأمريكي.

وأكد على أن الأزهر سيواصل العمل ولن يترك القدس نهاية مسرى الرسول - عليه الصلاة والسلام - وبداية معراجه، محتلا ومغتصَبا من كيان صهيوني محتل لأرض عربية فالعزيمة قائمة لتحرير القدس، وعام القدس متواصل لا يرتبط بنهاية عام أو بدايته حتى يعود القدس لأحضان الأمة العربية والإسلامية.