دكتور جراحة تجميل وائل غانم
دكتور جراحة تجميل وائل غانم


«الشفة الأرنبية» مشاكل تواجه حديثي الولادة.. و3 مراحل للعلاج

منى إمام

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 - 06:54 م

من أشهر العيوب الخلقية التي قد يولد بها الطفل هي «الشفة الأرنبية» حيث أشارت أخر الدراسات إلى أنه من بين كل  400 طفل يولد في مصر يصاب بها.

يقول الدكتور وائل غانم، المتخصص في جراحات التجميل، إنه الطفل المصاب بالشفة الأرنبية يواجه مشكلات كبيرة منذ ولادته بداية من الرضاعة أو التخاطب أو نمو الأسنان وقد تصل في بعض الأحيان مشاكل في البلع وتناول الطعام.

وأضاف غانم في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» يصاب الطفل بالشفة الأرنبية في جهة واحدة أو جهتين وقد تكون كاملة أو غير كاملة أو ممكن شفة أرنبية منفصلة أو شق سقف الحلق أو الاثنان معا.


وأشار غانم إلي أن هناك أسباب عديدة لإصابة الأطفال منها تعرض الأم للتلوث أثناء الشهور الأولى من الحمل أو عدم تناول الأم للمكملات الغذائية  في شهور الأولى من الحمل أو زواج الأقارب أو عوامل وراثية.

وعن العلاج أكد  غانم أن في البداية يتم تشخيص الحالة هل المصاب بشفة أرنبية أم شق في سقف الحق أم الاثنان معا وذلك من خلال السونار رباعي الأبعاد على الأم الحامل  ثم تهيئة الأم والأب بأن الطفل سيمر بمراحل علاجية  حسب كل حالة فقد تستغرق مرحلة العلاج سنة واحدة وقد تصل لمرحلة البلوغ  المرحلة الأولى.

وتابع يتم إجراء عملية تجميل الأنف المبدئي التي يستغرق من شهر ونصف إلى 3 أشهر ويتم خلالها إصلاح 3 عيوب وهى إصلاح الشفة وتجميلها وإغلاق اللثة في حالة وجود شق في اللثة وتجميل الأنف المرحلة الثانية وتبدأ بعد المرحلة الأولى بـ6 أشهر وتتضمن إغلاق لشق سقف الحلق إذا وجد وهى مرحلة مهمة حتى يتسنى للطفل الرضاعة من ثدي أمه بشكل جيد ولا يحدث ارتجاع للبن الأم وتفاديا لعدم تفاقم مشكلة الطفل في التخاطب أو التحدث.

وأضاف أن المرحلة الثالثة وتبدأ بعد مرور عام على ميلاد الطفل وهى متابعة الطفل المصاب  من دكتور أنف وأذن حتى أربع سنوات لتقييم مشاكل السمع واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة للوقاية من فقدان السمع ومن مشاكل الإصابة المتكررة بعدوى الأذن ثم مع دكتور الأسنان والتخاطب والذي يتولى عملية تقويم للأسنان وعلاج أية مشاكل تواجه الطفل في التحدث أو التخاطب والمرحلة الرابعة وهى عمل الرتوش النهائية للشخص المصاب وهى تجميل الأنف أو تجميل الشفة وتأتى عند سن البلوغ .

وأشار إلى أن هناك قاعدة علاجية تقول إن الطبيب الذي يجرى عملية جراحية عليه متابعتها حيث من الممكن أن يحدث ضرر للمصاب من سوء المتابعة أو الإهمال خاصة فيما يتعلق بتعليمات الطبيب للأم في كيفية أرضاع الطفل تجنبا لعدم حدوث تلوث وهو ما قد يؤدى إلى حدوث ضرر يؤدى إلى تأخر علاج الطفل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة