الثلاثاء، 17 أبريل 2018 - 08:21 م

قال د.عمرو إسماعيل، أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن الدين المصري الخارجي عند الحدود الآمنة، وهناك التزام بمواعيد السداد، لكن الدين الداخلي هي المشكلة الأكبر التي نعاني منها.

وأكد إسماعيل في تصريحات لبرنامج «أسواق وأعمال» المذاع على قناة «On Live»، أن الدين المحلي تزايد من  11 مليار دنيه لسنة 1981 إلى 98 مليار بسنة 1991 إلى 204 مليار سنة 2001 وأرتفع بطريقه سريعة وكبيره في سنة 2010 إلى 880 مليار جنيهاً، بينما تجاوز 4 ترليون جنيها عند سنة 2017.

وتابع :«أصبحنا نتحدث عن حجم فوائد وصل إلى 535 مليار جنيها وهذا يعاد حوالي 85% من قيمة الضرائب المصرية وأكثر من 38% من إجمالي إنفاق الحكومة المصرية داخليا».

واختتم إسماعيل حديثه مؤكداً أنه من الضروري معرفة الأسباب التي وصلت الديون المصرية إلى هذا الحد، مضيفا أن هذه النسب سببها هو العجز المستمر بالموازنة، ونسب مصروفات الحكومة على المواطن اكبر من الإيرادات المتحصل عليها داخلياً.