صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حكاوي الخلع والطلاق.. أحدهم تزوج «جنية» وهجر زوجته

عبدالعال نافع

الجمعة، 20 أبريل 2018 - 10:14 م

تبدو الأسباب أحيانا تافهة أو تقليدية، إلا أن هناك حالات مثيرة للدهشة والتساؤل في آن واحد، عندما نقابل في بهو المحكمة سيدات يطلقن أنفسهن، والأسباب مختلفة، ولا يستوعبها البعض، قصص وحكايات مستمرة، والنهاية واحدة.

 

«قسوة امرأة»

في هذه القضية يبدو الأمر أكثر اختلافًا، بما أن البطل رجل وليست امرأة، نعم رجل تقدم للمحكمة برفع دعوى طلاق ضد زوجته، التي تعمل ممرضة في إحدى المستشفيات. 

«على» استند في دعواه، على قسوة زوجته معه، وإهانتها المستمرة له أمام طفليه الصغيرين، وهولا يستطيع الدفاع عن نفسه، نظرًا لضعف بنيانه الجسدي، على عكسها تمامًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أوضح أنها تتعمد اهانته أمام أهله وجيرانه وأصدقاؤه، ومع وجود مبلغ كبير في قائمة المنقولات الخاصة بزوجته، لا يوجد أمامه سبيل أخر سوى أن يتحمل أو يتعرض للحبس والحرمان من أطفاله، حتى أنه يتعرض للضرب، وإحداث إصابات به.

 

زوجي «عاجز ومدمن»

بعد الصبر والانتظار، لم تجد «رشا» وسيلة أخرى لتنهي حياتها الزوجية البائسة سريعًا، سوى رفع دعوى خلع، استندت فيها على روشتات الأطباء التي تثبت أن زوجها ضعيف جنسيًا.

تقول«رشا» في دعواها أمام محكمة الأسرة، تزوجت منذ 15 عامًا، من «خالد.س» فني كمبيوتر، بعد قصة حب استمرت لعدة أشهر، وقضينا فترة خطوبة استغرقت 9 أشهر، ثم تزوجنا، ومع الأيام الأولى لزواجنا لاحظت عليه أنه لا يقترب مني بشكل طبيعي مثل سائر الأزواج، ولا يوجد لديه أي رغبة، الأمر الذي كشف عنه طبيب أمراض الذكورة بأن الأمر ليس سهلا وأن الزوج يحتاج إلى فترة من العلاج، لأنه لديه ممارسات جنسية خاطئة سابقا أثرت بالسلب على رجولته، ومع ذلك اختارت الزوجة أن تصبر على زوجها طوال تلك السنوات، لتكتشف فيما بعد أنه مدمن لمشاهدة الأفلام الإباحية، الأمر الذي دفعها للجوء للخلع.

 

«طلاق من الجلسة الأولى»

كلنا نتذكر فيلم «محامى خلع» الأمر شبيه بالنسبة لحالة «ميادة» صاحبة الـ27 عامًا، الذي تزوجت لمدة عامين ولا تزال عذراء، لتقول للقاضي «إني أخاف ألا أقيم حدود الله» في جلسة سرية بمحكمة الأسرة.

 

 تقول «ميادة» كان زواجنا تقليديًا، أنا و«إبراهيم» ارتبطنا عن طريق زواج الصالونات، لتتم مراسم الزواج سريعًا، في أسابيع معدودة، وبعد الزواج اكتشفت أنه عاجز جنسيا، وحاول إقناعي بأنه يتلقى العلاج منذ فترة، وأن الأطباء أقنعوه بأن الزواج هو آخر مرحلة من مراحل العلاج.

 

ولم يكن أمامي خيار آخر سوى الصبر معه، وتصديقه فيما يقول أن الأمر لم يأخذ منهما وقتا طويلا، وبالفعل استجبت لرغبته وأقنعت الجميع بأن حياتي الزوجية على ما يرام، لتمر الأيام والشهور على مدار عامين دون أي جدوى، حتى وصل الأمر إلى الضرب والإهانة، في الوقت الذي يسألونني فيه الأهل عن سبب تأخر الإنجاب، وأنا أخفي كل شيء، حتى اتهمني والديه بأنني عاقر، ومن هنا أعد أتحمل، لذلك قررت اللجوء لمحكمة الأسرة ومعي شهادة طبية تثبت عذريتي رغم زواجي منذ عامين كاملين، ليقرر القاضي الحكم بطلاقي من الجلسة الأولى.

 

«تزوج من جنية»

لجأت «سماح» لمحكمة الأسرة أخيرًا، واتهمت زوجها «سعيد» بالجنون، والسحر والشعوذة، بع أن أصبح يغلق على نفسه الغرفة بالساعات، ممارسًا تلك الأعمال السفلية التي يلجأ لها السحرة، ويتمتم بأشياء غريبة أثناء تواجده بالحجرة، وأحيانا أخرى كانت تسمع صوته وهو يتحدث إلى امرأة على الرغم من أنه يجلس وحده، كما أن أغلب من كانوا يترددون عليه من الزبائن كن سيدات في أعمار مختلفة، وكان يطلب منها الدخول إلى حجرتها وعدم الخروج مطلقا.


ومن هنا بدأ يهجرها في الفراش تدريجيًا، وعندما قررت مواجهته بأفعاله أقر لها أنه تزوج من جنية تحت الأرض، لا يستطيع معاشرة غيرها لأنها تغار عليه، حتى قررت الطلاق منه موضحه كافة الأسباب.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة