الحوت الأزرق
الحوت الأزرق


قاتل لكل لاعب.. سر جديد وراء «الحوت الأزرق»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 22 أبريل 2018 - 12:20 ص

دخلت لعبة “الحوت الأزرق” القاتلة، في معترك جديد، وذلك مع تصاعد أعداد الضحايا الذين يقدمون على الانتحار، وذلك بالتزامن مع قرار النائب العام المصري، بتكليف المجلس القومي للاتصالات، بحجب مواقع لعبة “الحوت الأزرق”، حيث أكد النائب العام في بيان له مساء السبت، أن لعبة “الحوت الأزرق” تستهدف صغار السن، بالسيطرة عليهم لإتباع تعليماتها بالإقدام على الانتحار، وسط تساؤلات عن إمكانية حجب هذه المواقع.

وفي هذا السياق، قالت د. ياسمين الفخراني، شقيقة “خالد الفخراني”، أحد أبرز من انتحروا بفعل ممارسة لعبة “الحوت الأزرق”، إن هناك قاتلاً أمام كل شخص يمارس هذه اللعبة، هو الذي يملي الأوامر على اللاعب بلغته، ويسيطر عليه، ويمتلك تهديدات تجبر اللاعب للإقدام على الانتحار، والعملية تتعلق بتنظيم دولي، وليست لعبة للهواة.

وأوضحت ياسمين، في تصريحات لبرنامج هنا العاصمة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن شقيقها تعرض للسيطرة من قاتل عبر هذه اللعبة، يعرف عنه كل شيء، من خلال تنظيم دولي، وأن حجب المواقع لن يمنع الشباب والمراهقين من ممارستها، وأن الحل الوحيد هو تعاون أجهزة الأمن المعلوماتي والاستخبارات في دول العالم، لمواجهة هذا التنظيم.

ويتفق معها، خبير تكنولوجيا المعلومات، مصطفى أبو جمرة، الذي قال إن هناك قاتلاً يسيطر على من يستخدمون اللعبة، بإصدار الأوامر للشخص المتلقي بالانتحار، والتفسير الأقرب أنهم مختلون عقليون.

وأكد أبو جمرة، أنه من غير الممكن الحجب، لأن “الحوت الأزرق”، عبارة عن فكرة، تتعلق بجيل تربى على الهواتف الذكية قبل أن يتعلموا النطق والكلام، لافتاً في تصريحات تلفزيونية، أن العالم كله يحاول فهم هذا الجيل، وهذه اللعبة عبارة عن طريقة تستهوي الشخص للمغامرة، مع تجميع معلومات للسيطرة عليه، وتوجيه أوامر يقوم بتنفيذها على الفور.

وأردف: “هذا الجيل يرى أن الأجيال السابقة لهم عبارة عن ديناصورات، هذا الجيل يدور في رأسه 150 ألف فكرة في اليوم، في حين أن الأجيال الأخرى تبحث عن 30 ألف فكرة فقط في اليوم”.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة