الإثنين، 23 أبريل 2018 - 01:51 م

قال عبد الرؤوف قطب العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصري السعودي، إن العقد الماضي شهد زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات في التأمين وتوفير قاعدة بيانات تساعد المكتتبين في تصميم وثائق التأمين.

وأضاف قطب خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأفروآسيوى الثاني لتأمينات الحياة، إن أبرز التحديات التي تواجه الشمولي المالي هو قنوات التوزيع وتطوير المنتجات التأمينية، وأن الشمول المالى يستهدف تصميم منتجات تلبى الاحتياجات التأمينية للعملاء بهدف تقليل الفقر ومساعدة من خرجوا من الفقر على إدارة المخاطر وعدم الوقوع في الفقر مرة أخرى.

وأكد حامد مبروك المدير الإقليمي لشركة ويليس تاور واطسون، أن هناك نحو 30 مليون مواطن مازالوا خارج نطاق منظومة الشمول التأميني بالسوق خلال المرحلة الراهنة.

وأضاف مبروك، على هامش المنتدى الثاني لتأمينات الحياة للإتحاد الأفروأسيوي للتأمين اليوم، أن قطاع التأمين مازال يحتاج إلى تطوير بنيته التكنولوجية لمواكبة تطورات القطاع المصرفي، وخاصة أن 90٪ من المعاملات البنكية تتم أون لاين.

وأشار إلى أن السبب الرئيسي في تعطيل هذا التطور يتمثل في شروط الهيئة العامة للرقابة المالية لإصدار منتجات التأمين، بجانب تشددات المستندات والأوراق المطلوبة بما يعوق سرعة الإصدار.
وأوضح أن 25٪ من المنتجات التأمينية يتم تسويقها عبر شركات الوساطة، بينهم 5٪ منها عبر نشاط التأمين البنكي.