دير سانت كاترين صورة خاصة من أرشيف الأخبار
دير سانت كاترين صورة خاصة من أرشيف الأخبار


أقدم دير في العالم..

صور| «سانت كاترين» يعانق الأديان الثلاثة على أرض سيناء

شيرين الكردي- ريم الزاهد

الثلاثاء، 24 أبريل 2018 - 02:09 م

في ذكرى تحرير سيناء لم يقتصر الاحتفال باليوم على الحروب التي مرت بها سيناء فقط ولكنها تحتوي أيضاً على قصص وروايات وأثار وتاريخ لم يتواجد في مكان آخر.

 

وتعتبر سيناء مهد الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية، وتحتضن «دير سانت كاترين» بالقرب من جبل موسى، الذي يعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات.

 

وتواصلت الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين، شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة.

 

ويدير أسقف سيناء الدير إلى جانب الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيران وطرفة.

 

بني الدير بناء على أمر الإمبراطورة "هيلين" أم الإمبراطور قسطنطين، ولكن الإمبراطور جستنيان هو من قام فعلياً بالبناء في عام 545م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية.

 

«قصة القديسة كاترين»:

يقول الأثر أن القديسة كاترين من عائله ارستقراطيه وثنيه - ولدت بالإسكندرية عام 194م وكانت تسمى زورو "سياوكانت" مثقفه وجميله رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وآمنت بالمسيحية أثناء اضطهاد الإمبراطور "مكسيمينوس" واتهمته علنا بقيامه بالتضحيات للأصنام أما هو فقد أمر 50 خطيبا من جميع أنحاء إمبراطوريته لكي يقنعوها ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحية.

وبعد مرور حوالي ثلاث قرون من وفاة "كاترينا"، ظهر رفاتها المقدسة في حلم أحد رهبان الدير الذي كان قد أقامه "جستنيان" فنقلت هذه الرفات ووضعت قي هيكل الكنيسة بصندوق رخمي بجانب الهيكل الرئيسي وما زال الطيب المنساب من رفات القديسة يشكل أعجوبة دائمة.
وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادي عشر، وتوجد كنيسة بالإسكندرية باسمها.

 

«مسجد دير سانت كاترين»:


يذكر أن هناك مسجد صغير، قام الحاكم بأمر الله وهو أحد حكام مصر في العصر الفاطمي ببنائه داخل الدير حتى يحمي الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها من وقت لآخر، على أن البعض وخاصة من المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت.

 

كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور الذي يبلغ ارتفاعه من 40 - 200 قدم - وتعليته وأقام دفاعات بعد شكوى الرهبان من تعرض الدير لبعض الهجمات.

 

«القيمة الأثرية لدير سانت كاترين»:


يحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة وبه بئر يقولون عنه أنه بئر سيدنا «موسى»، كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه، ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير.
 

احتفالاً بـ «عيد تحرير سيناء».. رصدت «بوابة أخبار اليوم» صور خاصة من أرشيف جريدة «الأخبار» لـ «دير سانت كاترين» أقدم دير في العالم بكل تفاصيله الأثرية حيث توضه الصور ما يلي :" 


«معسكر الاستكشاف ودراسة البيئة والمغامرة بجبال سانت كاترين». 
«الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين» .
«جماجم القديسين في حجرة الموتى بدير سانت كاترين». 
«عظام وسلسلة من الحديد بدير سانت كاترين» 
«الشجرة المشتعلة في دير سانت كاترين» 
«كف القديسة كاترين في الصندوق الفضي، والجواهر والأحجار الكريمة». 

 

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

دير سانت كاترين

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة