الثلاثاء، 24 أبريل 2018 - 11:54 م

قال الدكتور رسول المطلق، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد، «إن هناك عدة  أسباب عديدة تقف خلف إقدام النساء على الانتحار من اللاجئات في مخيمات النزوح في العراق، وخاصة الأيزيديات».

وأضاف «المطلق»، عبر النشرة الإخبارية المذاعة على فضائية «الغد»، مع الإعلامية سهام عبدالقادر، أن أحد أسباب لإقدام اللاجئات على الانتحار هو عمليات الإبادة التي طالت المكون الأزيدي على يد جماعة داعش الإرهابية، التى طالت الفتيات اللائي لم يبلغن سن العاشرة.

 وأشار إلى أن هناك العديد من المناورات مع داعش، وتم تحرير جزء كبير من النساء بعد تحذير منظمات أممية من ازدياد نسب الانتحار بين النساء اللاجئات في مخيمات النزوح في العراق، حيث أن معدل من يقدمن على الانتحار بلغ 3 من أصل 10 آلاف في العراق.

 وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد، أن السبب الثاني هو صدمة الحرب التي تعرض لها الفتيات الأيزيديات، إضافة إلى الضغوط النفسية الكبيرة من آثار الحرب، مشيرًا إلى أن مشاهد القسوة التى شاهدنها عكس الطبيعة التى كن يعيشن فيها فى الجبال.

 ونوه إلى أنهن كن يقاتلن من أجل لقمة العيش يوميًا، الأمر الذي استبدال بالسبي أو الاغتصاب من قبل جنود داعش الإرهابية، حيث أدت كل هذه القضايا إلى وجود المزيد من حالات الانتحار بين هذه الفئة.

وأظهر أنه فيما يخص الشق الدراسي فهناك فى جامعة بغداد تم تناول الظاهرة بكثير من الأبحاث فيما يخص موضوع سبايا الأيزيديات، وتم تشخيصهن بشكل دقيق والخروج بجملة من التوصيات ورفعها على المستوي الوزارى والحكومة العراقية.