صورة لإحدى ورش العمل
صورة لإحدى ورش العمل


بورصة لندن تستثمر في موظفي البورصة المصرية من خلال ورش عمل

آية سمير

الأربعاء، 25 أبريل 2018 - 04:05 م

كجزء من شراكتهما المتنامية، أقامت مجموعة بورصة لندن (LSEG) ،وهي أقوى مصدر في العالم لرأس مال المستثمر العالمي، شراكة مع البورصة المصرية (EGX) لعقد سلسلة من ورش العمل لبناء قدرات موظفي البورصة المصرية. وتقوم المملكة المتحدة – بشكل مشترك - بتمويل التدريب مع مصر من خلال مرفق المساعدة الفنية لأفريقيا الشمالية (TAF).

وسيكتسب موظفي البورصة المصرية المعرفة الخاصة بممارسات سوق رأس المال وسيستكشفون الفرص الممكنة لنقل سوق رأس المال المصري إلى مرحلة النمو التالية، وستتكون ورش العمل من ثلاث وحدات، أولها نظرة ثاقبة على قواعد الإدراج والإفصاح المطبقة في نظام التبادل المتطور والشفاف والذي يهدف إلى جذب المزيد من المستثمرين إلى السوق، والثانية التركيز على قواعد وعمليات مراقبة السوق والإشراف عليه، وكذلك عمليات أمن تكنولوجيا المعلومات، إضافةً إلى تحليل متعمق لتطور الأعمال المنبثقة من وجهة نظر البورصة.

وبدوره، صرّح السفير البريطاني لدى مصر، جون كاسن، قائلًا، "إن أحد أهم أشكال الاستثمار هو بناء قدرات الأفراد من خلال ورش العمل هذه، ستشارك مجموعة بورصة لندن خبرتها مع موظفي البورصة المصرية على أمل التواصل من خلال المنظمة، وأن تكون محفزًا لتطوير سوق رأس المال في مصر، هذا هو محور الشراكة الاقتصادية البريطانية – المصرية، وخطوة مشتركة تفيد جميع المصريين وتؤدي إلى زيادة ثقة المستثمرين".

ومن جانبه، قال نيخيل راثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بورصة لندن ومدير مجموعة التنمية العالمية، "يسر مجموعة بورصة لندن أن تعمق الشراكات في مصر عقب إصدارات السندات السيادية الأخيرة والقوائم المزدوجة الناجحة للغاية، كما يسر أكاديمية مجموعة بورصة لندن أن تقدم سلسلة من الدورات التدريبية الاحترافية لمندوبي البورصة المصرية، لقد تم تصميم البرنامج خصيصًا لتقاسم معرفة البنية التحتية لأسواق رأس المال والتكنولوجيا والتنظيم من أجل مساعدة البورصة المصرية على تنفيذ أهدافها الإستراتيجية في المنطقة وفتح أسواقها أمام المستثمرين العالميين".

وقال محمد فريد صالح، الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية، "الركيزة الأساسية لإستراتيجية البورصة المصرية هي بناء القدرات البشرية، فموظفو البورصة المصرية مسؤولون عن تنفيذ خطة الإصلاح الجريئة للبورصة المصرية، وتمتد تلك الخطة عبر سلسلة قيمة أسواق رأس المال، وتهدف إلى تحسين المعرفة المالية والشمول المالي وزيادة تطوير أسواق رأس المال المصرية وتحسين بيئة التداول المالي والوساطة المالية".

وتعد مجموعة بورصة لندن واحدة من أقدم البورصات في العالم، ويمكن نسب تاريخها لأكثر من 300 عامًا إلى مقاهي لندن في القرن السابع عشر.

 واليوم، تعد مجموعة بورصة لندن أكبر بورصة في أوروبا وأكبر بورصة عالمية في ظل وجود 15 شركة مصرية في أسواقها وأكثر من 13 مليار دولار متمثلة في حقوق المساهمين والديون منذ عام 2004 والخاصة بالحكومة المصرية والشركات.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة