الأربعاء، 25 أبريل 2018 - 07:44 م

قال د. صلاح سلام - عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: «إن منظومة التعمير غابت طويلا، وكان من المخطط أن يسكنها 4 مليون نسمة، بينما خلال عام 2011 وصل عدد سكانها لـ500 ألف نسمة فقط، وهذا دليل على أن سيناء ظلمت كثيرا.

وأضاف سلام، خلال لقائه على قناة «المحور»، أن السبب في تأخر تعمير سيناء قبل 2011 هو تعثر، وتوقف جميع المشروعات التي تمت.

وأكد سلام، أنه لم يكن هناك إرادة سياسية لتعمير سيناء بالشكل الكامل قبل 2011، موضحا أن من أولويات الرئيس السيسي هو تعمير سيناء لإدراكه الكامل أن سيناء تستحق من القوى السياسية الاهتمام بها أكثر مما سبق.

واختتم عضو حقوق الإنسان بأن اتفاقية «كامب ديفيد» قسمت سيناء لثلاثة أجزاء، «أ، ب، ج»  والمنطقة «ج» لم تكن بها أي من أفراد القوات المسلحة، باستثناء 700 عسكري على الحدود، بينما الآن الوضع اختلف تمامًا، وأرض سيناء أصبحت ممتلئة بالجنود المصريين ولا يحق لأي طرف من الأطراف أن يغير الواقع التي أصبحت عليه مصر الآن من قوة.