الخميس، 26 أبريل 2018 - 05:14 م

أكد وزير الخارجية والتعاون الإسباني، ألفونسو داستيس، على التزام بلادة  بدعم تجمع دول الساحل الأفريقي، موضحا أن هذه المنطقة تحتل مكانا هاما، سواء على مستوى إستراتيجية التعاون والتنمية (خطة التعاون الدولي الخامسة 2018/2021)، أو بصفة عامة ضمن توجهات السياسة الخارجية الإسبانية نحو قارة أفريقيا.

جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام الدائم لتجمع الساحل، «مامان سيديكو صمبو» إلى إسبانيا، حيث استقبله الوزير الاسباني  في مدريد، ، حيث بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين إسبانيا ودول الساحل. 

كما أعرب وزير الخارجية الإسباني عن اهتمامه ببرنامج العمل الذي يقوم به الأمين العام الدائم، وما يتضمنه من سبل للتعاون مع إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي. كما تبادل  داستيس و مامان سيديكو صمبو وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة الساحل والتحديات التي تواجهها على المدى القصير والمتوسط. 

ويتضمن جدول زيارة الأمين العام الدائم لتجمع الساحل، لقاءات مع كل من وزير الداخلية، خوان إجناثيو ثويدو، ومسئولين من وزارة الدفاع، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية. ومن المرتقب أيضا أن يزور مدينة أليكانتي خلال مدة إقامته في إسبانيا، للمشاركة في فعاليات تنظمها مؤسسة بيت المتوسط

يذكر أن مجموعة الساحل منظمة إقليمية، تضم كلا من بوركينا فاسو، ومالي وموريتانيا، والنيجر وتشاد، ويبرز من بين أهدافها تنسيق وتحسين القدرات على المبادرة في مجالات الأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية بمنطقة الساحل.

وقد عين «مامان سيديكو صمبو»، أمينا عاما دائما للمجموعة خلال قمة رؤساء دول وحكومات التجمع الرابعة التي عقد في نيامي (النيجر). ويحظى بخبرة كبيرة في مجال العلاقات الدولية، تمتد إلى ربع قرن سواء داخل حكومة بلاده  النيجر، أو في الأمم المتحدة  أو الاتحاد الأفريقي. 

.