الخميس، 26 أبريل 2018 - 11:00 م

قال الخبيرُ في الشؤون الليبية، الجمعي القاسمي، إنَّ التحركات السياسية ومَا رَافقها من تَحركٍ عسكريٍ لافت، بَدأ بِإعلان القيادة العامة للجيش الليبي عن حشد نَحو 5000 جندي في مُهمة استراتيجية يُنتظر أنْ يَتم الإعلان عن مَكانها وأهدافها وأبعادها خلالَ الأيام الجارية.

وأكد " القاسمي"، على أنَّ عودة المشير خليفة حفتر، فنّدت وسفّهت تلك الإشاعات لتبدُو المؤسسة العسكرية مُتماسكة وقادرة على القيام بِمهامها في تَحرير الأراضي الليبية.

وأضاف «القاسمي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ هناك مرحلةً جديدة بَدأت تَدخلها ليبيا بعدَ هذا اللغط السياسي، الذي حاول إعلام بعض الأطراف على رأسها الإخوان تَشويش وإرباك المؤسسة العسكرية ارتباطًا بِأكاذيب حولَ مَرض المشير، خليفة حفتر، لافتاً إلى أنَّ هناك مُحاولاتٍ لِاستباق هذه المَعركة الفاصلة لِتحرير مَدينة درنة منْ تلك الجماعات الإرهابية بِتلك المُفخخات التي رأيناها خلالَ الأيام الماضية أو حتى مُحاولة اغتيال الفريق عبد الرازق الناظوري، وكلها مُحاولات فاشلة.

وتابع « الخبيرُ في الشؤون الليبية :"في اعتقادي، أنَّ الملف الليبي دخلَ في مَرحلةٍ جديدة»، موضحًا أنَّ تلكَ الجماعات سواء كان جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية تَخشى من تَماسك الجيش الليبي، الذي عادةً ما أعلنَ في مَراتٍ عديدة أنهُ يستعد لتحرير مدينة درنة، لذلك هذه الجماعات الإرهابية سَعت بشكلٍ أو بآخر إلى التَشويش ومُحاولة إرباك عمل القيادة العسكرية الليبية منْ خلالِ إشاعة أو ما سُميَّ بحرب خلافة «المُشير»".