السبت، 28 أبريل 2018 - 11:22 ص

قال السفير أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا هامًا على مدار 6 سنوات منذ 67 وحتى 1973 لاسترداد أرضنا، منوهًا بأن الفيتو الأمريكي عرقل عملية التفاوض بالفيتو في مجلس الأمن.

وأضاف"أبو الغيط"، خلال الندوة التثقيفية الـ 28 للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء، السبت 28 أبريل، أن قيادات الجيش المصري كانوا مُصرين على تسليم الأرض للأجيال القادمة خالية من أي احتلال وكان هناك تصميم على استرداد الأرض .
 
وأوضح أن إسرائيل فكرت عقب استشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في المماطلة من الإنسحاب منوها أن القيادة السياسية الجديدة عقب السادات فكرت بتدبر وأجبرت إسرائيل على الانسحاب، قائلا: "علم مصر لن ينزل على سيناء أبد الآبدين".

وشدد " أبو الغيط" ،على أنه يثق أن مصر برئيسها وشعبها وجيشها سيهزمون خوارج العصر بسيناء لافتا الى أن سيناء ستشهد التعمير المطلوب، وسيظل العلم المصري مرفوع . 

  وأشار " الامين العام لجامعة الدول العربية" الى أن مصر ذهبت إلى مجلس الأمن وحصلت على قرار عام 67، احتوى على عناصر أساسية منها عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، إنهاء جميع حالات الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة في النزاع الأخير، البحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين، الحق في العبور في المجاري المائية –قناة السويس والمضايق.