الرئيس السيسي يصافح الشيخ حسن خلف
الرئيس السيسي يصافح الشيخ حسن خلف


حوار| شيخ مجاهدي سيناء: 4 شهداء من عائلتي في الحرب على الإرهاب

نشوة حميدة

السبت، 28 أبريل 2018 - 10:46 م

- الشيخ حسن خلف: أهل الشر يحاولون الوقيعة بين الجيش وأبناء سيناء

- «السيناوية» لن يفرطوا في شبر من أرضهم

- اعتقلت 3 سنوات في سجون الاحتلال.. وحكم علي بـ149 سنة سجن

- السيسي وعدني بتطهير سيناء قريبًا.. وهذه تفاصيل حواري مع الرئيس

هو أبو الشهداء.. قاضي من قضاة الأحكام العرفية.. بطل من أبطال الحرب.. عمره تجاوز 65 عاما ولا تزال ملامحه تحمل قوة إيمانه بالوطن ولا يقبل نقاش أو مساومة فى قناعات وطنية تربى عليها ولأجلها قضى سنوات من عمرة فى سجون إسرائيل لوقوفه ضد الاحتلال فى خندق المقاومة، ولأجل ذات القناعات فقد أحد أبنائه فى معارك حرب الدولة على الإرهاب فى سيناء.. كلماته - خلال الندوة التثقيفية الـ28 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- ألهبت حماس المصريين للاستمرار في طريق مكافحة الإرهاب، وأبكت أسر الشهداء الذين قدموا أبناؤهم فداء لتراب الوطن..إنه الشيخ حسن علي خلف السواركة شيخ المجاهدين في سيناء، الذي وهب نفسه وأولاده في سبيل حماية الوطن من الإرهاب الأسود، وحمل على عاتقه مواصلة تلك المهمة الشاقة حتى آخر نفس.

 

«بوابة أخبار اليوم» حاورت الشيخ حسن خلف بعد لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، للتعرف على كواليس حواره مع الرئيس، فضلا عن رؤيته للأوضاع الحالية على أرض الفيروز، وإلى تفاصيل الحوار:

- في البداية.. من هو الشيخ حسن خلف؟

 

أنا مواطن مصري نشأ على أرض سيناء، وسيدفن فيها، أكملت عامي الـ 65، واعتقلت سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أدرك جيدا قيمة الوطن، ومعنى كلمة مقاومة، ولازلت أؤمن بقناعاتي لإنهاء كل محاولات التربص بالوطن.

اعتقلت أكثر من 3 سنوات في إسرائيل، وحكم علي بـ149 سنة سجن هناك، إلا أن الجيش المصري نجح في تحريري، ومنحني الرئيس السادات نوط الامتياز .

 

- كلمتك خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أذهلت المصريين.. فما السر في رأيك؟

 

ركزت في كلمتي على قيمة الوطن وأرض الفيروز «سيناء» بالتحديد، واستعرضت مجهودات قبائل سيناء وخاصة السواركة وتاريخهم النضالي في الحفاظ على كل شبر في أرضنا، فلمست كلماتي قلوب الشعب الذي يأمل في إنهاء كابوس الإرهاب نهائيا.

 

- دار حديث بينك وبين الرئيس.. فهل يمكننا معرفة التفاصيل؟ 

بصراحة البيوت أسرار.. لكن الرئيس أكد لي ضرورة استمرار دعم القبائل والبدو لجهود مكافحة الإرهاب.. كما قال لي الرئيس: «إن شاء الله سيناء هتتطهر قريب، وهتتعمر لأنها جزء من الوطن».

 

- وماذا كان ردك؟


أكدت للرئيس حرصنا الدائم على مساندة قواتنا المسلحة والشرطة في اقتلاع جذور الإرهاب، وأن أبناء سيناء لن يفرطوا في شبر من أرضها، كما نحرص دوما على تقديم كل سبل الدعم لقواتنا على أرض الفيروز .

 

- هل فقدت أحد أقاربك في الحرب على الإرهاب؟

 

نعم.. فقدت 4 من أفراد أسرتي بينهم ابني، وأحتسبهم عند الله شهداء.

 

- أكدت في حديثك أن بعض المأجورين يحاولون الوقيعة بين الجيش وأبناء سيناء؟ 

نعم.. أهل الشر يحاولون دق اسافين بيننا، وتشويه الجيش تحت مزاعم أن القوات المسلحة تهجرهم أو تقتلهم، وهذا غير صحيح بالمرة، فهؤلاء المغرضين يحاولون تشويهنا بأي طريقة، لكننا ندرك ذلك وسنفوت عليهم تلك الفرص .

كما أن عائلتى منهم 4 شهداء وعشرات من أبناء القبائل ارتقوا شهداء من قرية الجورة بالشيخ زويد، على يد التكفيريين، وتتموا هذه الجرائم بجريمة مسجد الروضة، وكذا قتل المصلين فى مسجد الروضة لم يكن يتطلب شجاعة، ولكن كل ما يتطلبه قتلهم هو ضمير ميت وقلب أعمى وإرادة ممسوخة حينما توفرت هذه الأشياء فى شكل آدمين، فقيل لهم اقتلوا هؤلاء الآمنين المتوضئين الجالسين فى بيت ربهم، الغافلين إلا عن ذكر الله، ألا لعنة الله على الظالمين".

 

- وفي رأيك كيف يتم ذلك؟ 


نحن نواصل مسيرة مكافحة الإرهاب، من خلال الدعم الكامل للجيش والشرطة، وابلاغهم بأي أحداث في هذا الشأن بالقرب من المناطق السكنية حتى نحاصر المتطرفين من كل الجهات، ونطهر أرضنا منهم .

 

- أخيرا.. ما رسالتك للشعب المصري وخاصة أهل سيناء؟

 

أقول لهم اصمدوا، فبلدنا عامر خيره ممدود ورزقه ميسر لا تخشوا نفسا افتقرت بعد غنى فالجود فيها أصيل، واخشوا من نفس اغتنت بعد فقر فالجود عليها دخيل.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة