وليد عبد العزيز
وليد عبد العزيز


شد وجذب

وليد عبد العزيز يكتب: السيسي.. والدرس الجديد

وليد عبدالعزيز

السبت، 28 أبريل 2018 - 11:44 م

كعادته دائما يشعرك بكل صدق وأمانة بحجم المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية.. على الرغم مما تحقق من إنجازات علي كل المستويات إلا أن رئيس مصر الوطني الرئيس السيسي أراد أن ينقل للشعب الحقائق خلال الندوة التثقيفية التي عقدت أمس بحضور عدد كبير من أهالي سيناء وأبطال القوات المسلحة والشرطة. 

خلال الندوة حرص الرئيس على طمأنة الشعب على المستقبل ولكنه ركز علي أن المخاطر مازالت تحاصر مصر وأهلها..وقال إن المرحلة القادمة سيركز أعداء الوطن على ضرب وحدة المصريين وهو ما يجب أن ننتبه إليه جميعا..قال الرئيس: لا أخاف علي مصر من المؤامرات الخارجية ولكنني أطالب الشعب بأن نقف صفا واحدا لأن قوتنا في وحدتنا.

 ما شهدته الندوة التثقيفية من نماذج لأبطال سيناء يؤكد أن الشعب المصري على مر العصور لا يعرف كلمة الخيانة وان قلة قليلة من ضعفاء النفوس هي التي تتعاون مع أهل الشر مقابل المال ولكن هذه القلة لا تمثل أهل سيناء الشرفاء الذين رفضوا التفريط في وطنيتهم خلال فترة احتلال العدو الإسرائيلي.. أهالي سيناء الشرفاء قدموا شهداء للوطن وتحملوا ما لا يتحمله بشر للحفاظ على الأرض المصرية..ما تشهده سيناء هذه الأيام من استكمال العملية الشاملة لتطهيرها تماما من بؤر الإرهاب وما تشهده من بدء انطلاق عملية التنمية يؤكد أن الدولة المصرية جادة في إغلاق الأبواب في وجه الطامعين والحالمين بمبادلة الأراضي المصرية.

لم ولن يقبل جيش مصر العظيم ولا الشرطة المدنية ولا الشعب المصري بأكمله أن تضيع حبة رمل واحدة من سيناء.. دعونا نتوقف مع كلمات الرئيس ونستوعبها جيدا لأننا شركاء في هذا الوطن.. المرحلة القادمة ستشهد استكمال خطط التنمية والإصلاحات وقد تكون هناك صعوبات جديدة ولكنها ستكون اقل من المرحلة الأولى ولذلك يجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدا ولا نسمح لأحد أن يتدخل في وحدة المصريين..كل شجرة يتم زراعتها نأكل منها جميعا ولكنها تحتاج إلي الوقت والصبر لتنتج ثمرة مكتملة وصالحة..هذا هو حال مصر.. دولة نجحت بفضل شعبها وجيشها في صد اكبر مؤامرة في التاريخ..واليوم نفس الشعب ونفس الجيش يحارب ويبني من اجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مصر أصبحت دولة مستقرة واقتصادها خرج من عنق الزجاجة ومازال شعبها صامدا ولذلك فإن المؤامرات مستمرة.. وعلينا جميعا أن نعي الدرس جيدا لنستطيع أن نجني ثمار الصبر والشجاعة.. سيناء مصرية وستظل مصرية إلي يوم الدين.. والشعب المصري لم ولن يفرط أبدا في أرضه.. تحية إلي شهداء مصر علي مر العصور الذين سالت دماؤهم الطاهرة على أرض سيناء دفاعا عن وحدة الوطن.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة