نظم المركز الثقافي الهندي بالقاهرة، ندوة حول دور الأساليب التكنولوجية الجديدة في تطوير أساليب التدريس وتفعيل التعلم النشط ومحو الأمية، وذلك بمقر مركز "مولانا آزاد" الثقافي الهندي. 

وتحدث سفير الهند بالقاهرة سانجاى باتاتشاريا، خلال الندوة التي جاءت تحت عنوان: "دور الأساليب التكنولوجية الجديدة في تطوير أساليب التدريس وتفعيل التعلم النشط ومحو الأمية"، حول جعل التكنولوجيا الحديثة كجزء من النظام التعليمي والمنهج الدراسي أو دمجها من خلال منهج متكامل يستوعبه الطبلة.
 

وشارك في الندوة أستاذ مساعد التعلم الإلكتروني بالجامعة المصرية د. محمد الزيات، والأستاذ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومستشار وزير التعليم للتكنولوجيا د. أحمد ضاهر، ومدرسة الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بالمدارس الثانوية وخبيرة تعليم الأطفال بالهند.

ويكتسب موضوع الندوة أهمية خاصة في ظل استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة  في العملية التعليمية مما يخلق فرصًا جديدة بالإضافة إلى التحديات. 

وتتميز كل من الهند ومصر بتركيبة ديموجرافية شابة، حيث تقل أعمار أكثر من 50% من السكان في البلدين عن 25 عامًا، وفي الوقت ذاته تنتشر الأمية بين شريحة كبيرة من السكان في كلا البلدين. 

وحاولت كل من الهند ومصر استحداث أساليب مبتكرة لتحقيق أهدافهما في الإطار الزمني المطلوب، ومع ذلك يمكن للبلدين الاستفادة من خبرات بعضهما البعض في العديد من المجالات.

وألقى المتحدثون خلال الندوة، الضوء على مجالات التعاون المشترك بين البلدين، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت زخمًا جديدًا في أعقاب الزيارة الرسمية التاريخية التي قام بها الرئيس السيسي إلى الهند عام 2016، وكذلك تمهيد الطريق نحو رفع مستوى التنسيق والتعاون بين البلدين.

وتعمل كل من الهند ومصر على استكشاف آفاق جديدة والاستفادة من الفرص المتاحة من أجل تحقيق شراكة جديدة بين البلدين في هذا العصر الجديد، بما يحقق رؤية الزعماء وطموحات الشعوب. 

وتعد الهند ومصر حليفين رئيسيين، حيث جمعت بينهما الأواصر الثقافية والفكرية على مدى العصور الماضية، وزيادة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين على هذا النحو، من شأنه أن يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين ورفع مستواها.