الإثنين، 30 أبريل 2018 - 12:49 م

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، تعيين ساجد جاويد وزيرا للداخلية، اليوم الاثنين 30 إبريل، عقب استقالة آكبر رود.

وكانت رود قد أعلنت استقالتها من منصبها عقب الاتهامات الموجهة إليها بتضليل البرلمان بشأن أهداف تتعلق بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، بالإضافة إلى فضيحة "وندراش" للمهاجرين من الكاريبي الذي عاشوا في البلاد منذ عام 1973.

من هو ساجد جويد؟

بمجرد الإعلان عن اسم ساجد جويد، بدأ العديد من الأشخاص في التساؤل حول هوية الشخص الذي سيقود حقيبة وزارة الداخلية البريطانية خلال الأيام المقبلة.

وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية فإن ساجد جاويد هو ابن مهاجر باكستاني أتى إلى بريطانيا في عام 1961 وهو لا يملك سوى جنيه استرليني واحد فقط، لافته إلى أن والده كان يعمل سائق أتوبيس مثله مثل والد عمدة لندن صادق خان.

وأشارت إلى أن جاويد ابن المهاجر الباكستاني ينحدر من أصوله مسلمة، إلا أنه لم يعلن عن اتباعه لأي دين، مضيفة أنه أول شخص من أقلية عرقية يصل إلى منصب وزير داخلية بريطانية.

وعند بلوغه سن الخامسة والعشرين، أصبح ساجد جويد أصغر نائب لرئيس بنك تشايس مانهاتن، ثم انتقل بعد ذلك إلى دويتشه بنك حيث كان أحد كبار المديرين، قبل أن يشغل منصب مدير البنك المنتدب في عام 2004.

وانتخب جاويد كعضو في البرلمان عن مدينة برومسغروف في عام 2010، وشغل أيضًا منصب ووزير للشؤون الثقافية وأمينًا اقتصاديًا وماليًا للخزانة. 

وفي يوليو 2016، عينته تيريزا ماي رئيسة الوزراء - التي تولت منصبها عقب استقالة ديفيد كاميرون في أعقاب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – سكرتيرا للحكومة.

وأشار جاويد في أكثر من حوار تليفزيوني إلى أنه تعرض لعدد كبير من الإهانات خلال محاولته الحصول على إحدى الوظائف، وذلك بعد ما تم إبلاغه بأن وجهه غير مناسب للعمل في تلك الوظيفة.